أدانت المفوضة الأوروبية للمساعدات الإنسانية كريستالينا جورجيفا قطع رأس المتطوع البريطاني الان هينينج على ايدى تنظيم "داعش" فى سورية ووصفته بأنه "جريمة مروعة في حق الإنسانية".

وقالت المفوضة الجديدة في بيان نشر في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت (4 أكتوبر / تشرين الأول 2014) إن ما فعله تنظيم "داعش"  "دعاية بربرية".

كان شريط فيديو نشر أمس الجمعة على الإنترنت ويظهر عملية قطع رأس الرهينة البريطاني هينينج/47 عاما/ الذي كان يعمل مع قافلة مساعدات لصالح اللاجئين السوريين، واختطفته عناصر التنظيم في كانون أول/ديسمبر الماضي.

وأضافت جورجيفا أن ما حدث "اعتداء على كل من يرغب في مساعدة المدنيين الأبرياء الذين سقطوا في جنون حرب مروعة" مشيرة إلى أن الجناة يريدون بذلك أن يقتلوا روح الإنسانية والتضامن مع الشعب السوري الذي يعاني من هذه الحرب.

وعن هينينج، قالت جورجيفا:"يمكننا أن ندلل على احترامنا الدائم لهذا الرجل الطيب من خلال عدم تخلينا لا عن تعاطفنا ولا عزمنا على اطلاق ضوء في الظلام الذي طمس حياة الناس الذين دفع هنينج حياته من أجلهم".

وكان رئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون قد أدان مقتل مواطنه هينينج وقال فى تغريدة على موقع تويتر أمس الجمعة:"ان اقدام تنظيم " داعش" على قتل الان هينينج على نحو وحشي يظهر حجم البربرية التي يتصف بها هؤلاء الارهابيون ،  تعاطفى مع زوجته واطفاله".