اعتبرت صحيفة سورية اليوم الاحد (5 أكتوبر / تشرين الأول 2014) ان الرئيس التركي طيب رجب اردوغان يتخذ من حماية ضريح سليمان شاه الموضوع تحت السيادة التركية في محافظة حلب في شمال سوريا، من تنظيم "داعش"، ذريعة من اجل التدخل في سوريا.
وكان اردوغان حذر السبت التنظيم المتطرف من المس بضريح سليمان شاه، جد مؤسس الامبراطورية العثمانية، الذي يحرسه جنود اتراك. وقال "لن نتردد بتاتا في الرد في حال حصل اي شيء هناك"، معتبرا ان الارض التي عليها الضريح "ارضا تركية".
وكتبت صحيفة "الثورة" السورية الحكومية "السلطان التركي الواهم رجب اردوغان.. ساقه كذبه بالغيرة على تاريخ +السلطنة+ وادعائه بمحاربة الارهاب الى ان يكون وجها لوجه مع اقرب المقربين له.. فإذ به يعلن الحرب على +داعش+ (تنظيم داعش) الولد المدلل لديه".
واضافت الصحيفة "انتفض السلجوقي الواهم (...) واستل سيفه في وجه +داعش+ وهو الأب الروحي له"، مضيفة ان اردوغان سيعمل على ان "يدخل الجيش الانكشاري الجديد (...) فيحرّر قبرا حوّله بحقده الى +مسمار جحا+ وليرفع من بعدها راية الانتصار على (داعش)".
ويقع الضريح على بعد 25 كلم من الحدود التركية داخل الاراضي السورية، ووصل تنظيم "داعش" على مقربة منه منذ اسبوعين في اطار هجومه الواسع في اتجاه مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) الحدودية مع تركيا.
واجاز البرلمان التركي الخميس للجيش التركي التدخل في سوريا والعراق في مواجهة تنظيم "داعش".
واعطى القانون الضوء الاخضر للقيام بعملية عسكرية في الاراضي السورية والعراقية ونشر قوات اجنبية على الاراضي التركية يمكن ان تشارك في تلك العملية.
واعتبرت وزارة الخارجية السورية اي تدخل تركي في سوريا "عدوانا موصوفا"، داعية المجتمع الدولي الى "ارغام انقرة على الامتثال لقرارات مجلس الامن ووقف الدعم اللامحدود الذي تقدمه للتنظيمات الارهابية المسلحة ومطالبتها بوقف تدخلها في الشؤون الداخلية لسورية".
وكان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن اتهم في خطاب الخميس دولا حليفة للولايات المتحدة، بينها تركيا، بتمويل وتسليح منظمات "ارهابية" في سوريا قبل ان يقدم اعتذاره لاردوغان السبت اثر ادانة الاخير لهذه التصريحات ومطالبته بالاعتذار.
ويأتي ذلك في وقت يحاصر تنظيم "داعش" مدينة عين العرب من ثلاث جهات، بينما الجهة الرابعة مفتوحة لعبور المدنيين والنازحين في اتجاه تركيا. ويخوض مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية معارك شرسة ضد التنظيم المتطرف.
ولتركيا تاريخ طويل من المواجهات والعداء مع المجموعات الكردية على ارضها.
قبر جد خليفتهم أهم من أنفس و دماء أحياء !!!
هؤلاء هم المنافقون فهم يقدسون ضريح لجد خليفتهم بينما يستنكرون على غيرهم !!!
محرقي بحريني
غريبة الحين سوريا ماخلت أحد من ايران والعراق يدخلون يحاربون مع بشار ويسفكون دماء السورين تحت ذريعة حماية المقدسات وكأن سوريا مافيها جيش ولا طائفة شيعية تحمي المقدسات وحتى حزب الله دخل لقتل الشعب السوري تحت الف ذريعه منها حماية المناطق المتآخمة وحماية المقدسات وحماية فلسطين وحماية المقاومة والى آخرة الحين يات على تركيا تره هم من حقهم يدخلون سوريا ويحمون مصالحهم أو حلال على غيرهم وحرام عليهم