أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأحد (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في طوكيو ان فرنسا لا تنوي المشاركة حاليا في حملة الضربات الجوية في سوريا ضد مواقع تنظيم "الدولة الاسلامية".
وقال فابيوس "هذه ليست خطتنا حاليا. هناك توزيع للمهام. وفي سوريا نساهم في تدريب المعارضة المعتدلة لكننا لم نقرر التدخل، ونحن ننسق مع الولايات المتحدة والدول العربية".
واضاف "في سوريا هناك حكومة ديكتاتور، بشار الاسد، وبالتالي يتعلق الامر بمكافحة داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) بدون ان يصب ذلك في مصلحة بشار الاسد. وبالتالي يجب تدريب المعارضة المعتدلة وهذا ما نقوم به وكذلك الاميركيون واخرون".
وقال فابيوس ان "الامور قد تستغرق وقتا طويلا".
وشدد من جانب آخر على ضرورة "تجفيف تمويل هذه المجموعة الارهابية بالكامل ما يعني خصوصا وقف كل مشتريات النفط ومراقبة التشعبات والاموال، لقد بحثنا هذا الامر مطولا" مع السلطات اليابانية.