العدد 4417 - الجمعة 10 أكتوبر 2014م الموافق 16 ذي الحجة 1435هـ

"الأمن الإذاعي" يستضيف عدد من المختصين في المجال التربوي والثقافي

المنامة - وزارة الداخلية 

تحديث: 12 مايو 2017

استضاف برنامج الأمن الإذاعي الذي تعده إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع إذاعة البحرين، الوكيل المساعد للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم لطيفة البونوظة، وعادل جمعة المحميد كاتب مسرحي وقصص الأطفال، وذلك للحديث حول العدد الجديد "مجلة وطني" التي أصدرتها إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية.

وفي بداية الحلقة، أشارت لطيفة بونوظة إلى أهمية القراءة في ظل في مجال تنمية العقل والقدرات البشرية والتي من خلالها يكتسب الإنسان المعارف والعلوم والأفكار النيرة فهي التي تؤدي إلى تطوير الإنسان وتفتح أمامه آفاقاً جديدة ، موضحة أن لدى وزارة التربية والتعليم مشروع لتشجيع الأطفال والناشئة على القراءة وذلك من خلال توفير الكتب لهم في عدة مجالات ، مشيدة بالبادرة  المتميزة التي تحتسب لوزارة الداخلية في إصدارها  لمجلة متخصصة للطفل وهي مجلة "وطني" ، وقد جاءت في توقيت سليم وهو بداية العام الدراسي الجديد ، فكانت كهدية بمناسبة للطلبة ، حيث لاقت المجلة صدى طيب لدى الطلبة .

وأوضحت لطيفة أن المطبوعة من الجانب التربوي تحتوي على القيم والمبادئ والرسائل الموجهة للطفل ، وتضمنت شراكة حقيقية في مجال في الإنتاج بين وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ، ووزارة التنمية الاجتماعية ، ووزارة الثقافة ، بالإضافة إلى الفنانين والكتاب البحرينيين والعرب ، فان هذه  المطبوعة تعتبر فخر لنا جميعا كمجتمع بحريني .

وأضافت الوكيل المساعد للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم أن مجلة وطني تحمل العديد من المبادئ والقيم والتوجيه والنصح للنشأ، ومنها غرس مبدأ الصداقة والتعاون بين رجل الأمن والطفل من خلال الحكاية والقصة ،  وحاليا هناك تنسيق لإعداد العدد الثاني والذي تتم حالياً مراجعته ، لأن نحن أحياناً كتربويين نقرأ ما بين السطور وليس فقط الكلمات ، فأي كلمة توضع تفسر بأكثر من تفسير ، وكل كلمة فإننا نتحاور حولها ونقرأها تفسيرها .

من جانب آخر، قال عادل جمعة المحميد إن مجلة "وطني" جاءت لتسد ثغرة مهمة جداً في الجانب الثقافي للطفل ، فمن خلال القصة نستطيع أن نحقق العديد من الأهداف، فقد أخذت  وزارة الداخلية  على عاتقها خدمة الأمن للجميع  ، ومع مجلة  "وطني"  فإننا نستطيع اكتشاف الأهداف التربوية، كتهذيب الأخلاق  غرس القيم والعادات والتقاليد، التي قد لا يعرفها بعض الأطفال  مثل المهن القديمة . 

وأضاف الكاتب عادل المحميد بأن الكتاب يظل هو المعلم الرئيسي للإنسان ، فمهما تنوعت مصادر الثقافة كالانترنت أو التلفزيون أو السينما فجميعها أمور مساعدة وداعمة للكتاب،  حيث تظل  المجلة المقروءة أفضل وسيلة لتعليم وتأهيل الطفل،  وان جميع أنواع العلوم الأرضية لم تنتشر بغير الكتاب، والطفل من خلال القراءة سيكون لديه مخزون لفظي ولغوي، وثقافة عامة في العديد من الأمور، ويمكنه الدخول في علوم أخرى من خلال القصة هذه ، والجميل في مجلة وطني أنها تحمل عن طريق المواقع الالكترونية، وهذه خطوة ومواكبة للتطور والعصر بشكل جميل جداً.

وأوضح عادل أن كتابة القصة للطفل تحتاج لبعض المهارات الخاصة، كمراعاة الكلمات التي يجب أن يفهمها الطفل، وفي نفس الوقت فإنها تحافظ على المبادئ والأخلاق والأهداف التي يريد الكاتب أن يحافظ التركيز  عليها ، فلا يمكنه أن يكتب قصة بعيدة عن قيم المجتمع الذي  يعيش فيه، ويجب أن تتضمن القصة على  الرسائل التي يريد أن يوصلها.  وأن لا تكون الموعظة فيها مباشرة .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً