صرح مدير عام بلدية المحرق صالح ابراهيم الفضالة بمناسبة اليوم العالمي للمستوطنات البشرية "الموئل" الذي صادف (6 أكتوبر) الماضي، أن اهتمام الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، حقق انجازات نوعية على صعيد تحقيق أهداف التنمية الحضرية الشاملة في المحرق خاصة ومختلف مناطق مملكة البحرين عامة من خلال تنفيذ المشاريع والارتقاء بالبنية التحتية والإسكان والتعليم والصحة والبيئة لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
واشار الفضالة الى ان برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) ، يعد وكالة الأمم المتحدة المختصة في ميدان المستوطنات البشرية.
كما عملت الجمعية العامة للأمم المتحدة على إيلاء مهمة تعزيز المدن المستدامة على الصعيدين الاجتماعي والبيئي لهذا البرنامج، بالإضافة إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 56/206.
وبهذه المناسبة اشاد الفضالة برسالة وجهها سمو رئيس الوزراء إلى العالم بمناسبة اليوم العالمي للموئل أكد فيها سموه على أهمية بناء شراكة دولية من شأنها أن تسهم في القضاء على مظاهر التفاوت الحضري القائم بين الدول والشعوب، لأن ذلك سوف يقلل من مخاطر التحديات السياسية التي تهدد الأمن والاستقرار العالميين.
وأوضح الفضالة ان مدينة المحرق يعود تأسيسها الى عام 1810 كعاصمة للبحرين واستمرت عاصمة حتى العام 1923، وقد استوطن المحرق الكثير من القبائل العربية وازدهرت بسبب موقعها الجغرافي ومغاصات اللؤلؤ التي جذبت اليها تجار اللؤلؤ، حيث تقع مدينة المحرق في الجزء الشمالي الشرقي من مملكة البحرين وتحيط بها مياه الخليج العربي من الجهات كافة وترتبط بالعاصمة المنامة بثلاثة جسور.
وقال "إن مدينة المحرق شهدت تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات بفضل الاهتمام الشخصي لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، الذي اولى جل اهتمامه ورعايته لهذه المدينة عبر زياراته الميدانية المتتالية والدفع بالمشاريع التنموية لكي تواكب المدينة بخطى واسعة في طريق البناء والتعمير.
وقال "إن بصمات سموه واضحة على النهضة الحضرية والعمرانية والاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها كافة مناطق وفرجان المحرق، وزيارات سموه المتتالية للمحرق من أجل متابعة ما يتم من مشروعات شكلت حافزًا لجميع المسئولين للعمل على تطوير المدينة والارتقاء بها لتعبر عن قيمتها التاريخية والتراثية لمملكة البحرين".
الجدير بالذكر أن مملكة البحرين حققت انجازا كبيرا في التقدم الحضري المستدام حيث تم اختيار مدينة المحرق عام 2012 ضمن السجل العالمي للمدن المتطورة، من بين 1500 مدينة قدمت ملفاتها الى برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية استنادا على المعايير والمؤشرات العالمية.