ذكرت صحيفة الحياة اليوم الاثنين (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أن عضو في هيئة التدريس بجامعة الدمام بالسعودية، فضلت الالتحاق بصفوف تنظيم داعش على التدريس في جامعة الدمام، التي أمضت فيها أعواماً طويلة، تقدم فيها محاضرات في أصول الفقه والاقتصاد الإسلامي. وكانت تتقاضى راتباً «ضخماً». ولكن إيمان مصطفى البُغا تركت كل ذلك، لتلتحق بـ «داعش» وتعيش في «الكهوف» على خطى «ملكها» زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن، معلنة بيعتها لـ «الخليفة» أبو بكر البغدادي.
وكانت البُغا معروفة بـ «تشددها الديني». كما كانت قبل هجرتها مع أفراد أسرتها قبل أيام، تمارس الخطابة حول «الجهاد» في تجمعات نسائية تُعقد في الدمام والخبر والظهران. وأقرّت جامعة الدمام بأن البُغا، وهي سورية الجنسية، استقالت من الجامعة، لكن من دون الخوض في الأسباب، معتبرة ذلك «دوافع شخصية».
وتحمل البُغا شهادة الدكتوراه في الفقه وأصوله من جامعة دمشق، حاصلة على دبلوم تأهيل تربوي من جامعة دمشق، وهي مشرفة على قسم الثقافة في الهيئة العالمية لإعجاز القرآن في الدمام سابقاً. ومن مؤلفاتها: أطروحة الدكتوراه بعنوان: «ولاية المرأة»، إضافة إلى أبحاث منوعة. وتدرّس في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الدمام. وأمضت في الجامعة أعواماً عدة «من دون صدور أية شكوى ضدها»، بحسب زميلاتها وطالباتها، وأشرن إلى أنها «كثيراً ما تدعو إلى التثبت في العقيدة الإسلامية، والدفاع عن الحق». كما اعتلت منابر عدة في المنطقة الشرقية كـ «داعية». وتمكّنت بخبراتها من التأثير على آراء الحاضرات في مواضيع متعلقة بـ «الجهاد» و»الولاء والبراء».
إلا أن البُغا فضلت أخيراً الاهتمام بـ"شئون الجهاد، والتفرغ لشئون الأمة الإسلامية، والخوض في علوم الدين وفي باب الجهاد تحديداً»، بحسب قولها في إحدى التغريدات عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وكتبت أيضاً: «لم أجد ظلماً من جامعتي الحبيبة جامعة الدمام، وما رأيت منها إلا كل خير، فالظلم من الطغاة الذين ظلموا أمتنا وظلمونا»، مردفة: «حفظ الله وثبّت دولة الخلافة الإسلامية التي أفديها» في إشارة إلى دولة أبو بكر البغدادي.
وعن أسباب اختفائها «المفاجئ»، ردت البُغا على طالباتها، قائلة: «غبت عنكم لأني كنت أبحث عن كهف آوي إليه، للنطق بكلمة الحق، لذا تركت جامعتي الحبيبة»، مضيفة عبر حسابها في «فيسبوك»: «درست فقه الجهاد وقرأت التاريخ وسير معاركه والتاريخ المعاصر وثوراته، وليس الخلاف بين جميع فصائل الجهاد – اليوم – في العقيدة بقدر اختلافهم في المنهج، فبعض تلك الفصائل من تسير بمنهج خاطئ بل قاتل على رغم وجود المخلصين في صفوفها، ولا يجب على أصحاب المنهج الصحيح أن يجاملوها البتة حرصاً على مصلحة الأمة».
وكتبت في مقال نشرته عبر صفحتها في «فيسبوك»: «الحق ظهر وانتهى، وليوثه هاهنا، فحكم فقهي واحد تركه الحكّام أغلى منك ومن العالم أجمع، أنت لا تساوي عندي شيئاً، ولا هم ولا غيرهم ولا الجميع، ومخالفة حكم شرعي واحد تساوي الجميع، والله أقوى من الجميع، فالله لم ينزل شرعه لينتظر من حكامنا أن يأذنوا بالتطبيق، فنحن المحاسبون».
وتابعت في تحريضها على «الجهاد» معترضة على «فساد الأمة الإسلامية»، قائلة «سنظل كلنا نتخبط ونعاني، مسلمين وكفرة، ظالمين ومظلومين، حكاماً ومحكومين، سنعاني جميعاً من البلاء والحرمان طالما أن أحكام الله تُخالف ولا تُطبق، فلنسكت أحسن لنا ولا تحدثوني عما تسمونه سورية ولا أميركا، ولا عن أستراليا، ولا عن البشر والحجر، ولا عن الكون كله».
وأكدت البُغا أن «الأمة الإسلامية بحاجة إلى علماء استشهاديين، يتركون الحياة الرغيدة ليقيموا الحجة على المسلمين لان الحق واضح، ومن فعل هذا هو مليكي الشيخ أسامة بن لادن، ترك ملياراته من أجل أن يحرضنا على الجهاد في سبيل الله وعلى ترك الذل والهوان، من أجل الدنيا التي يستعبدنا الكفرة من أجلها وأقام في الكهوف»، متابعة: «تركت راتبي الضخم والتحقت بخدمة الأمة الإسلامية لمحاربة الطغاة، فكثيراً ما كنت أعِظُ طالباتي بأن لا يضيعن أوقاتهن على رؤية المسلسلات».
فيما أوضحت طالبات من جامعة الدمام لـ «الحياة»، أن إيمان «درستنا مادة أصول الفقه واقتصاد إسلامي، وكانت كثيراً ما تنصح الطالبات نصائح عامة حول كيفية ممارسة العبادات والتمسك بالعقيدة الإسلامية، والابتعاد عن كل ما هو ضار يسيء للدين الإسلامي، ويولد جيلاً غير صالح، خلال الفترة الماضية اختفت اختفاء تاماً والتواصل معها أصبح صعباً جداً، وكثيراً ما نرسل إليها عبر «فيسبوك»، من دون رد منها».
وأوضحت جامعة الدمام، على لسان المتحدث باسمها المهندس إبراهيم الخالدي، في تصريح إلى «الحياة»، أن «إيمان مصطفى البُغا، من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الدمام. ولم نعرف أسباب استقالتها، لأن الجامعة لا تتدخل في الأمور الشخصية، والاستقالات بحسب الرغبات»، مستدركاً: «ربما لظروف خاصة تتعلق بها، فلا يوجد من يجبر أياً من الأكاديميين، سواءً أكان سعودياً أم أجنبياً، على البقاء في التدريس»، مضيفاً: «نعمل على استقطاب الكفاءات، وهدفنا تطوير التعليم، ولا نتدخل في الأمور الشخصية».
وكان الخالدي أكد في تصريح سابق إلى «الحياة» أن «الجامعة حريصة على طلابها وطالباتها من جميع الأفكار والأساليب التي تشكل خطورة عليهم، وعلى المساس أو التشكيك في عقائدهم، أو حتى التقاليد والعادات التي أكدتها الشريعة السمحة والسنة النبوية الشريفة». وشدد على «عدم رصد الجامعة لأشخاص أو جماعات تتبنى أفكاراً مخالفة للمنهج».
استغفر الله العظيم
كل هذه التعليقات من قذف وشتم لامراة مسلمة باعت دنياها لله ..تقذف وتشتم من شباب تافه لا هم له سوى اللعب والاغانى ..اتعجب لهؤلاء الذين يقذفون المحصنات ..الم يقراوا قول الله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ()يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ".. الجهال يسمونها ارهابية ..والاقذار يقذفونها .. ثبتك الله اختنا والحقنا بك ..امين
ام أسامة
............................... .. موتوا بغيظكم .. اكثر من ينفر لدولة الإسلام من اوروبا .. فهل هؤلاء ينفرون ايضا لانهم عوانس يا اصحاب العقول والقلوب المريضة ؟ موتوا بغيظكم .. دولة الإسلام باقية وتتمدد بإذن الله حتى تمسح الشرك والكفر من على وجه الأرض بإذن الله تعالى
ماذا فعلو كي يمسحو الكفر
بللل قامو بقطع الرؤوس وقتل الابرياء
محرقي بحريني
الذين يتكلمون عن جهاد النكاح
نريد فتوى من أحد علماء الدين السنه حتى لو كان طويلب علم صغير يجوز هذا النوع منة الزنا
اذا لم تأتوا بهذه الفتى فلتخرس السنتكم ولا تتهموا غيركم
وللعلم داعش رغم أجرامهم لكنهم متزمتين ومتعصبين دينياً فهل يعقل يامن لاعقل لكم أن يمارسوا الزنا بأسم الدين
هل نحنوا ايضاً نصدق أن أتباع مقتدى وكما ذكر في الصحف أنهم كانوا يمارسون المتعه الجماعية رغم وجود وثائق تأكد ذلك
العقل نعمة
جهاد النكاح
الفتاة النمساوية التي حملت من مائة داعشي يبدوا أنها أسالت لعاب بعض النساء لجهاد النكاح.
هنيئاً للداعشيين بجهاد النكاح.
مالنا غيرك يالله
اللهم انصر كل مسلم ومسلمة ارادوا الدفاع عن الاسلام وارهم طريق الحق الصحيح ياكريم يالله .
يابختك
اشد على ايدك يادكتورة جاهدي جهاد النكاح فمجاهدينا يستحقون منا التضحية بأغلى مالدينا ....عليك بالعافية تمتعي بمتعة الدنيا
عطوها من الزين
تبي نكاح الجهاد ما تبي البيزات .. م...................................
صدقت
صدقت
للحصول على بكالريوس جهاد النكاح
لماذا سوء الظن يا جماعة الفتاة سافرت للحصول على بكالريوس جهاد النكاح..هذا كل مافي الامر...
عافية
عليهم بالعافية
عليك بالجهاد
فرصة لممارسة جهاد النكاح بطريقة متدينة وبفتوى شرعية
سني ولي الفخر
انه الإيمان بعدالة العقيده الذي يسعي ال............... والغرب لتجريمها قسما سنظل شوكه في أعناقكم ايها الطائفيون
النسوان نص عقل
النسوان نص عقل حتى لو ويش يصيرون
؟؟؟؟؟
قائد داعش عن حسب رجل والجيش مايسمى رجال . تطاولون على النساء لماذا هل كل النساء ذهبت مع داعش ؟ اشباه الرجال هم من اغوى النساء .
ننظر في خبر حملها
لن يكون من المستغرب بعد أشهر أن نسمع بخبر حمل هذه الأكاديمية من 70 من الدواعش المجاهدين الذين سيتناوبون على الجهاد بها كما فعل بأشياعهم من الأوربيات اللاتي تقادمن على بلاد الشام وخرجن منفوخات البطون
!!
السبب في ذلك لأنها عاشت في بيئة مولدة للارهاب والتكفير
البلادي
اذا عرف السبب بطل العجب يا انها عانس وتريد جهاد النكاح لأكثر من خمسين او حقد دفين بذاخلها وكرة الي الأسلام والمسلمين،،،لعنة اللة عليها بكرة تبتلي بمرض الإيدز
!!!
متزوجه وعندها 7 او 8 اولاد
جعفر الستراوي
الخبر محزن جدا..
كيف انتهى أبناء وبنات المسلمين وقود في هذه المحارق والفتن؟!
هالباب
هالباب على هالخرابه. .الله يحشرها مع من تتولاه
في فريجنا بعد
في فريجنا سلمكم الله حشاش خمار زمار راعي مخدرات.. لكن من يضرب له ضربة ضربتين تعال عاد شوفه.. حكم ودين وفقه وامثال ولغات وعبقرية ما في مثلها.. تسمعه لين ما تقول خلاص ذي عبقري زمانه بلا شك..
لا حول ولا قوة الا بالله.. يا مثبت العقل والدين يا الله.
لا تعليق
شنقول صراحه ..
عساها الموت
عقب جم يوم بنسمع خبرها .. الجيش السوري ما يقصر
!
غبية..خسرت الدنيا والآخرة
طايحه حظ
من الغباء احدد يترك الراتب الضخم ع قولتكم ويروح ويه داعش ....اصلا شكلها عانس وقالت فرصه اكو في فتوه شرعيه ....
مااقول الا طيح الله حظش من اسمش أصلا شبهه
من الاسباب
تقصير الحكومات في بث الوعي الديني وفي محاربة التطرف وتكالبهم على كنوز الامة وعدم استقلاليتهم عن الاجنبي وعدم اعتبارهم قضية القدس كقضية مركزية وعدم استغلال الاعلام لمحاربة تلك الظواهر الخطيرة
!!
وماذا خلفت ورائها من تشدد
جهاد النكاح وما يسوي
ولومنضما لجيش الهر لكان أهون.