قالت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون اليوم الإثنين (20 أكتوبر / تشرين الأول 2014) انها ستستمر في قيادة المفاوضات النووية مع إيران إلى ان يتم التوصل إلى اتفاق حتى لو انقضت مهلة نوفمبر تشرين الثاني المحددة لذلك.
وتنتهي بحلول نهاية الشهر الجاري فترة الخمس سنوات التي تولت فيها اشتون رئاسة السياسة الخارجية في الاتحاد وقالت من قبل انها ستستمر في القيام بدور المفاوض النووي حتى 24 نوفمبر تشرين الثاني المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق.
وسئلت اشتون عما اذا كانت ستستمر بعد هذا التاريخ اذا كانت هناك ضرورة فقالت للصحفيين خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الاعضاء في الاتحاد في لوكسمبورج "طلب مني الاستمرار الى ان يتحقق (الاتفاق)."
وتتفاوض اشتون وهي بريطانية الجنسية مع الوفد الايراني نيابة عن القوى الست العالمية المشاركة في المحادثات وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا.