دعت الولايات المتحدة اليوم الإثنين (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) حلفاءها الذين يشاركونها الحرب ضد تنظيم داعش ضمن تحالف دولي عريض، الى توسيع نطاق هذه الحرب لتشمل الانترنت، وذلك خلال اجتماع في الكويت خصص لمواجهة بروباغندا المتطرفين عبر الشبكة.
وقال المنسق الاميركي للتحالف الدولي الجنرال المتقاعد جون آلن في افتتاح الاجتماع ان هذه البروباغندا تشكل "حربا رهيبة ... تهدف الى تجنيد وافساد عقول اشخاص ابرياء".
واعتبر ان التنظيم المتطرف "لن يهزم حقا الا عندما يتم اسقاط شرعية رسالته الموجهة الى الشباب الذين لديهم نقاط ضعف".
وكان آلن يتكلم امام ممثلين عن البحرين وبريطانيا ومصر وفرنسا والعراق والاردن ولبنان وسلطنة عمان وقطر والسعودية والامارات.
واكد المجتمعون في بيان ختامي انهم ناقشوا الخطوات التي تنوي الحكومات المعنية اتخاذها لتعزيز الحرب ضد الدعاية المتطرفة عبر الانترنت.
وافاد البيان ان الجهد المشترك يهدف "مضاعفة التزامنا للرد على التطورات المهمة ولتعزيز التواصل والتدريب وبرامج التعاون ... ولمواجهة تجنيد المقاتلين الاجانب بشكل فعال".
وقاد الوفد الاميركي مساعد وزير الخارجية الاميركي للدبلوماسية والشؤون العامة ريك ستينغل.
وقال ستينغل ان "عدد الذين يلتحقون بداعش يتراجع. نعتقد ان التنظيم يفقد جاذبيته".
وسيطر تنظيم داعش على اراض واسعة في العراق وسوريا واعلن فيها "الخلافة" مستخدما بشكل معقد شبكة الانترنت لنشر تسجيلات ومجلة.
ويستخدم انصار التنظيم الشبكة بشكل مكثف اذ باتت الانترنت الوسيلة الاكثر فعالية لتجنيد المقاتلين الاجانب.
وتبدي الحكومات الغربية قلقا متزايدا ازاء دعاية المتطرفين عبر الانترنت اذ ان البروباغندا التي ينشرونها تستقطب مواطنين من الولايات المتحدة واوروبا.
وتشعر الحكومات الغربية بالقلق بشكل خاص من تأثير هذه الدعاية على الشباب المسلمين الذين يدعوهم التنظيم الى مهاجمة اهداف غربية.
وقال آلن ان "التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية يتطلب مقاربة شاملة ومنسقة على المستوى الدولي والاقليمي والمحلي، وذلك عبر دمج العمل العسكري وتطبيق القانون والاستخبارات والوسائل الاقتصادية والدبلوماسية".
واضاف "نحن هنا لنبحث في سبل الحاق الهزيمة بسياسة التنظيم ولمواجهة نشاطه في المجال الافتراضي عبر الشبكة".
وتقود الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش في العراق وسوريا ويدعم المعارضة السورية المسلحة والجيش العراق والمسلحين الاكراد.
حرية الكلمة
افا امريكا وين الحريه للملمه والحريه للصحافه والدينقراطيه والكلمه الحرة اقول امريما بلا ضحك على عقولنا الانترنت انتوا مالكينه وانتو مسيطرين عليه بلا خرابيط.