قالت هيئة محلفين بريطانية اليوم الإثنين (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إن جراحا بريطانيا كان قد توفي في سجن سوري العام الماضي بعدما سافر للعمل في حلب قُتل "عمدا دون مبرر قانوني".
واعتقل عباس خان (32 عاما) -وهو جراح عظام من لندن في سوريا- قبل عامين تقريبا وعُثر عليه ميتا في زنزانة في ديسمبر كانون الأول الماضي.
وبعد وفاته بفترة قصيرة قالت أسرته إنه ألقي القبض عليه خلال 48 ساعة من وصوله إلى سوريا متطوعا للعمل كطبيب.
وقال افروز خان شقيق الطبيب "مضى أكثر من عام الآن. 12 شهرا من العذاب في انتظار هذا الحكم اليوم. نحن كأسرة كنا دوما مقتنعين أن أخي عباس خان رجل بريء سافر إلى سوريا لا لسبب سوي مساعدة الجرحى المدنيين في الصراع الدائر في سوريا."
ولم تقتنع أسرة خان بالتفسير الرسمي لوفاته الذي قدمته السلطات السورية التي قالت إنه انتحر شنقا قبل أيام من اطلاق سراحه المزمع. وأُعيدت جثته إلى بريطانيا.
وقال مايكل مانسفيلد محامي الأسرة "ما فعلته هيئة المحلفين هو انها كشفت الحقيقة. أنه لم يكن انتحارا ولم يصدق أحد انه انتحار عندما قالت السلطات السورية ذلك."
ونُقل جثمان خان من سوريا إلى لبنان قبل نقله إلى بريطانيا.
سوريا
باكستاني دخل بطريقه غير شرعيه مع الارهابيين