تكهن مسئول في الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين (3 نوفمبر / تشرين الثاني 2014) بأن اليونان سوف تحتاج لمزيد من الدعم المالي بعد انتهاء برنامج الإنقاذ المالي الأوروبي لها في كانون أول/ديسمبر المقبل ، وذلك رغم أن شروط المساعدات الدولية التي حصلت عليها الدولة حتى الآن لا تحظى بالشعبية.
وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "الأمر يبدو وكأن انتهاء "الإنقاذ المالي" بشكل واضح وتام غير مرجح بشكل كبير" ، مشيراً إلى احتمالية انتهاء الإنقاذ المالي لليونان دون أمور عالقة .
وتحرص أثينا على نهاية واضحة لحزمة الإنقاذ المالي التي تبلغ 240 مليار يورو (300 مليار دولار) تتلقاها منذ عام 2010 ، والتي اقترنت بمتطلبات صارمة أدت إلى إجراءات لا تحظ بشعبية مثل رفع الضرائب وتقليل الرواتب وخفض المعاشات.ولكن الحديث عن رغبة اليونان في نهاية واضحة قد رفع التوتر إلى أقصى مدى في السوق المالية الشهر الماضي.
وقال المسئول إن هذا التقلب يثبت أن الأمر يتطلب "علاقة تعاقدية منظمة" بين اليونان ودائنيها من الاتحاد الأوروبي.