العدد 4441 - الإثنين 03 نوفمبر 2014م الموافق 10 محرم 1436هـ

حشود غاضبة تقتل وتحرق زوجين مسيحيين اتهما بالاساءة إلى الاسلام في باكستان

تعرض زوجان مسيحيان باكستانيان اليوم الثلثاء (4 نوفمبر / تشرين الثاني 2014) إلى ضرب مبرح حتى القتل من حشد كبير من المسلمين أحرق جثتهما بعد ذلك في فرن آجر حيث كانا يعملان بتهمة الاساءة الى الاسلام على ما افادت الشرطة.

ووقعت هذه الجريمة الاخيرة من حملة عنف متزايدة ضد الاقليات غير السنية في باكستان، في مدينة كوت ردها كيشان، الواقعة على مسافة ستين كلم من لاهور، احد كبرى مدن شرق باكستان.

ويقول المدافعون عن حقوق الانسان ان تهم الاساءة إلى الاسلام غالبا ما تستخدم للايقاع بالاقليات او لتسوية مشاكل شخصية لانها تثير بسهولة غضبا شعبيا في هذه الجمهورية الاسلامية المحافظة.

وصرح ضابط الشرطة المحلية بن يمين لفرانس برس ان "حشدا هاجم وضرب حتى الموت زوجين مسيحيين اتهمهما بتدنيس القرآن، ثم احرق جثثهما في فرن آجر كنا يعملان فيه".

واوضح ان الحشد انتقم من شهزاد وشاما المسيحيين، وهما رجل وزوجته، بعد اتهمهما بتدنيس القرآن قبل يوم، واكد روايته مسئول اخر في الشرطة لفرانس برس.

واعلنت سلطات ولاية البنجاب التي تقع فيها القرية لفرانس برس انها امرت بتشكيل لجنة مصغرة للقيام بتحقيق سريع حول هذه القضية وأمرت الشرطة بتعزيز الامن في الاحياء المسيحية.

ويمثل المسيحيون ثلاثة بالمئة من سكان باكستان ال180 مليون، اي اقلية من الفقراء يقتصر عملها على الاشغال بسيطة.

وغالبا ما يستخدم القانون الباكستاني حول التجديف للتنكيل بالمسيحيين وكذلك بالطائفة الاحمدية التي تؤمن بميرزا غلام احمد رسولا بعد محمد، ما يجعلهم خارجين عن الاسلام حسب العلماء المسلمين.

واغتال متطرفون عدة شخصيات سياسية دعت الى اصلاح القانون بمن فيهم حاكم البنجاب سلمان تيسير ووزير الاقليات شبهاز بهاتي.

وادينت المسيحية آسية بيبي وهي ام خمسة ابناء بالاعدام لانها شتمت النبي محمد على ما قالت ادى جارتها خلال شجار معها، في تشرين الثاني/نوفمبر 2010.

وحتى المدانون ليسو في مأمن في السجن اذ ان حارسا حاول نهاية ايلول/سبتمبر في مركز اعتقال قريب من العاصمة اسلام اباد قتل سجين بريطاني حكم عليه بالاعدام بتهمة الاساءة إلى الاسلام.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 2:56 م

      بنت الاسلام

      لقدحذرنا الله من الغضب وعدم التسرع باتخاذ بعدها نندم والله ليس محتاج لان ننتقم له او لرسوله وننسى ان الله منتقم الجبار القوي لايعجزه شئ وماحدث في باكستان شيء محزن بل تتشوه صورة الاسلام وهذا يشجع اعدائنا ودليل الله حرم قتل امراه ضعيفه مما يتهمونا الاعداء بالجهل والتكفير كان من المفروض طردهم من البلاد اللهم اصلح ديننا وعلمنا الحكمه

    • زائر 8 | 2:06 م

      لاحول و لا قوى الا بـالله

      الاسلام حرم هذة الافعال ولو بـ الكلب العقور

    • زائر 5 | 12:12 م

      وفقهم الله

      وفق الله كل باكستاني دافع عن رسول الله ولعن من سبه

    • زائر 4 | 12:08 م

      رد لفكر متطرف

      لا موزمبيق السبب ههههههههه.

    • زائر 3 | 11:46 ص

      فكر متطرف

      فكر متطرف سادي لا يؤمن بحرمة دم الإسلام. .طبعاً هالفكر منبعه إسبانيا ودافعه فيه فلوس عشان تنشره بهالشكل. المسلمين يتناحرون وهي تتفرج. .وفرّق تسُد..واللبيب

    • زائر 2 | 11:27 ص

      حرام

      واضح ان الإسلام تشوه اكثر بعد قتل الزوجين فبدل ان تعلموهم طريق الصواب وتكسبون حسناتهم عملتم على القيام بما حرم الله .. اه يا زمن .

    • زائر 1 | 11:21 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله

      الاسلام بريئ من هؤلاء ....

اقرأ ايضاً