روى شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل الهجوم الذي استهدف حسينية بمحافظة الأحساء في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس.
وقال أحمد يوسف، وهو أحد المصابين في الحادثة، إن عددا من المواطنين فوجئوا بوابل من الرصاص، أثناء خروجهم من الحسينية. واضاف إن المواطنين لجأوا إلى مخرج خلفي للهروب من الموقع؛ إذ توقعوا دخول المهاجمين من الباب الرئيسي، لكنهم فوجئوا بمهاجم آخر كان بانتظارهم عند الباب الخلفي المخصص للطوارئ، وأطلق النار عليهم.
بدوره، قال جعفر الهاشم، إن عملية إطلاق النار استمرت زهاء 5 دقائق، وسجلت خلالها أولى حالات الوفاة لطفل يبلغ من العمر 13 عاما. وأضاف: «لم يستوعب الناس ما يحدث، حتى إن الأطفال في بداية إطلاق النار، اعتقدوا أن ما يحدث هو ألعاب نارية».
أحسائي
قاتل الله الإرهاب التكفيري. ورحم الله شهدائنا الأبرار, نالوا الشرف, ولا يعلم منفذو الجريمة, أننا نغبط هؤلاء الكوكبة على الشرف الذي نالوه بمواساة سيد الشهداء والعقيلة الحوراء وامهم السيدة الزهراء عليهم السلام بدمائهم وأرواحهم, فأي شرف بعد هذا الشرف, ونخجل أن نتحدث عنهم, فهم الآن شهداء, شهداء الحسين, فمن نحن أمام تلك العظمة.....
الشهداء
اي والله لقد رفرفت ارواحهم مع ارواح شهداء كربلاء فخرا لكم طبتم وطابت ارواحكم وفزتم فوزا عظيما
شهداء
اي والله لقد رفرفت ارواحهم مع ارواح شهداء كربلاء فخرا لكم طبتم وطابت ارواحكم وفزتم فوزا عظيما
.
حسبنا الله و نعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل لا حول ولا قوة الا بالله
يا ويلكم من عذاب الله
والحمدلله على سلامته
الشهيد الطفل الرادود الحسيني
هؤلاء هم اهل احساء النبل والشرف
لربي يرحم الشهداء ويحل الامن والامان على بقاع المعمورة