دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، صاحب الأغلبية في البرلمان الجزائري، عمار سعداني، الأحزاب السياسية إلى التحاور فيما بينها بشأن القضايا التي تهم البلاد من أجل "ضمان أمن الجزائر واستقرارها" مستثنيا شرعية رئيس البلاد المنتخب من طرف الشعب.
وأوضح سعداني خلال اجتماع المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير، اليوم الخميس، أن يده "ممدودة" إلى كافة الأطياف السياسية الأخرى من أجل التحاور حول الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والأمني بهدف " تجنيب" البلاد ما يجري في الدول الأخرى.
ورحب سعداني بكل الذين يريدون التحاور مع حزبه حول مختلف القضايا التي تهم الوطن "ما عدا الحديث عن شرعية رئيس الجمهورية لكونه منتخب من طرف الشعب الجزائري".
وكانت أطراف محسوبة على المعارضة دعت إلى تفعيل المادة 88 من الدستور التي تشير إلى شغر منصب رئيس الجمهورية معتبرة أن الرئيس بوتفليقة عاجز عن تولي مهامه كاملة بسبب المرض.
وجدد سعداني، مطلبه القاضي بضرورة أن يتولى الحزب الذي يفوز بالأغلبية في الانتخابات التشريعية تشكيل الحكومة دون إقصاء للأحزاب الأخرى معتبرا ذلك من الأساليب الديمقراطية المنتهجة في الدول المتقدمة.
وأكد سعداني، أن اللقاء التشاوري الذي جرى مؤخرا بين حزب جبهة التحرير الوطني وجبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض) حول موضوع ندوة "الإجماع الوطني"، لم يتم الاتفاق بشأنه على أي شيء ولم يتم الاختلاف على أي شيء، مشيرا إلى لقاء ثان قريبا.
دوري الاسباني
اهم شي الجزائر دشوا كاس العالم