قالت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي: "إنَّ الهيئة تسعى - من خلال منح "ختم الجودة" للمؤسسات التعليمية والتدريبية - إلى ترسيخ مفهوم الشفافية، وتعزيز ثقافة الجودة، كما أنَّ الهيئة تؤسس لخلق جو تنافسي بين المؤسسات التعليمية والتدريبية لتحقيق مستوى أفضل يتيح لها الحصول على الختم.

وأضافت المضحكي أن ختم الجودة باللون "الذهبي" يمنح للمدارس ومؤسسات التدريب المهني الحاصلة على تقدير: " ممتاز" ، أما اللون " الفضي" يمنح للحاصلين على تقدير "جيد"، وذلك بناء على تقارير مراجعات الهيئة، هذا ويُعطي الختمُ الحقَّ للمؤسسات الحاصلة عليه باستخدامه في "مراسلات المؤسسة، واللافتات، واللوحات الإعلانية، والعروض الترويجية، والموقع الإلكتروني الخاص بها".

الجدير بالذكر أن قرار منح "ختم الجودة" الصادر عن مجلس الوزراء الموقر في 27 يونيو 2014، يهدف إلى تطوير أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية بصورة مستدامة، ويشكل إقرارا بالإنجازات التي حققتها المؤسسات في تعزيز مستويات الإنجاز الأكاديمي، وتحسين جودة ما تقدمه من برامج بصفة مستمرة.

هذا ويخضع منح الختم لعدد من الضوابط  منها: "الفترة الزمنية" التي يحق للمؤسسة استخدام الختم خلالها، حيث إنها مرهونة بالنتائج التي حصلت عليها المؤسسة؛ إذ إنها تبدأ عند اعتماد النتائج رسميًّا، وتنتهي بتاريخ نشر نتائج المراجعة التالية للمؤسسة. على أن  تقر المؤسسة بجميع الحقوق الخاصة باستخدام ختم الجودة من أن " الختم ملك حصري للهيئة وحدها دون غيرها، وأن يكون الحق في استعماله خاص بالمؤسسة فقط، وغير قابل للتنازل عنه، أو النقل إلى مؤسسة أخرى، أو استعماله في غير ما خُصِّصَ له نصًّا".