أعلنت مصادر في الشرطة الافغانية لوكالة فرانس برس ان عملية انتحارية لحركة طالبان وقعت صباح اليوم الأحد (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) داخل مكتب قائد شرطة كابول في وسط العاصمة الافغانية، مما اسفر عن سقوط قتيل وستة جرحى.
وقال قائد الشرطة الجنرال ظاهر ظاهر لفرانس برس "انني بصحة جيدة لكن احد افضل الضباط هو امين السر ياسين خان قتل وجرح ستة اشخاص آخرين".
واضاف ظاهر "انه انتحاري يرتدي بزة الشرطة. اوقف عندما كان يحاول دخول الغرفة التي كنت موجودا فيها، فقام بتفجير نفسه"، موضحا ان تحقيقا يجري لمعرفة كيف تمكن الرجل من دخول مقر قيادة الشرطة.
واكد متحدث باسم وزارة الصحة كينيشكا تركستاني مقتل شخص واحد. وقال "حسب تقارير مستشفيات كابول سقط قتيل ونقل سبعة جرحى احدهم طفل الى مستشفيات في كابول جميعهم كانوا في مقر قيادة الشرطة".
وتبنت حركة طالبان على موقع الرسائل القصيرة تويتر هذا التفجير الذي سمع دويه في وسط كابول باكمله حوالى الساعة 4,30 تغ.
وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد "عند الساعة التاسعة (بالتوقيت المحلي) من صباح اليوم، شن استشهادي هجوما على العدو ادى الى مقتل كثيرين منهم". وتبالغ طالبان عادة في حجم الخسائر الناجمة عن هجماتها.
واضاف ان "الهجوم نفذه مولوي يحيى بدخشاني داخل مقر شرطة كابول بينما كان مستشارون اجانب وشرطيون (افغان) يعقدون اجتماعا".
ووقع انفجار آخر صباح اليوم في حي آخر في العاصمة بدون ان يسفر عن سقوط ضحايا. وتبنت طالبان ايضا هذا التفجير لعبوة يدوية الصنع.