استقبل وزير شؤون حقوق الإنسان صلاح علي عبدالرحمن رئيس مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية عمر الحسن والوفد المرافق وذلك في مكتب الوزير بمقر الوزارة في مرفأ البحرين المالي.
ورحب الوزير برئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية، مثمنا ما يقوم به المركز من جهد بحثي على مستوى كبير من الحرفية والمهارة وبخاصة فيما يتعلق بالدراسات الصادرة لمناقشة قضايا الساعة الخليجية.
وأكد الوزير أن ما يصدر من المركز من دراسات تحظى بنصيب من الاهتمام لدى وزارة شؤون حقوق الإنسان وذلك لالتزام المركز بالموضوعية والمصداقية في إعداد الدراسات الإستراتيجية والأبحاث الرصينة، مشيدا بدور المركز الداعم لكشف الحقيقة لما جرى في مملكة البحرين من أحداث مؤسفة استهدفت النيل من سيادة المملكة ونظامها السياسي عبر محاكاة أحداث جرت بدول عربية أخرى لها خصوصيتها السياسية والجغرافية، مثمناً الوزير دور المركز في الرد على المغالطات التي تثيرها بعض الجهات والصحف الأجنبية حول أحداث البحرين بهدف الإساءة للمملكة وسمعتها الحقوقية.
وشدد الوزير على أهمية تضافر جهود الجميع من مسؤولين ومنظمات المجتمع المدني والمحبين للمملكة بالداخل والخارج في الدفاع عن البحرين ونقل الصورة الحقيقية لما يحدث في البحرين والتطورات الإيجابية المتلاحقة في السجل الحقوقي للمملكة، إضافة إلى الازدهار والتقدم والنماء الذي حققته المملكة خلال السنوات الماضية.
بعدها ناقش الوزير الحضور مقترح وزارة شؤون حقوق الإنسان في إعداد كتاب يوثق ما تحقق للبحرين من إنجازات مشهودة في مجالات حقوق الإنسان والديمقراطية والإصلاح السياسي والتقدير الدولي المتواصل لحقيقة الإنجازات الإنسانية والحقوقية والحضارية الشاملة في ضوء المشروع الإصلاحي الشامل الذي يقوده عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة منذ توليه مقاليد الحكم في عام 1999، وما كفله من احترام للحقوق والحريات الأساسية والفصل بين السلطات، وتعزيز المشاركة الشعبية، في إطار دولة القانون والمؤسسات.
من جهته، أشاد رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية عمر الحسن ما تقوم به وزارة شؤون حقوق الإنسان من دور فاعل على المستوى الوطني والعربي والعالمي لتسليط الضوء حول مستوى الانجازات الحضارية والمكتسبات الحقوقية التي تحققت بمملكة البحرين.