أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن وباء الإيبولا أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وأجبر الأسر على التكيف من خلال تناول عدد وكميات أقل من الوجبات.
جاء ذلك أثناء إعلان إليزابيث بيرز المتحدثة باسم البرنامج نتائج دراسة أجريت عبر الرسائل النصية للهواتف المحمولة في ليبيريا لتقييم وضع الأمن الغذائي هناك.
وذكرت بيرز أن نتائج دراسة برنامج الأغذية العالمي تظهر أن أسعار الأغذية كثيرة الاستخدام، مثل الأرز قد ارتفعت، في ظل انتشار انعدام الأمن الغذائي في الدول الأفريقية الثلاث الأكثر تضررا من الفيروس وهي ليبيريا وغينيا وسيراليون.
"إن جمع المعلومات عبر الأجهزة المتنقلة سريع، ويعطي مميزات في حالة الأزمات السريعة مثل تفشي الإيبولا. إن الأسر تتضرر من انعدام الأمن الغذائي بسبب الإيبولا."
وقد ساعد البرنامج نحو مليون وثلاثمائة ألف شخص من المتضررين بالمرض.
وذكرت إليزابيث بيرز أن شحنة إنسانية جوية تتجه في الوقت الحالي من مستودع الأمم المتحدة في برنديزي بإيطاليا إلى كوناكري في غينيا، محملة بثمانية وخمسين طنا من الإمدادات الإنسانية الأساسية بقيمة أربعمائة ألف دولار.
وقد تم تسيير رحلات جوية مماثلة خلال الأسابيع الماضية إلى ليبريا وسيراليون.