قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلثاء (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إن كبير مسئولي الأمن الداخلي زار إيران لمزيد من التعاون في الحرب ضد الإرهاب مع سعي بكين لإقامة تحالفات في إطار جهودها لإشاعة الاستقرار في إقليم شينجيانغ المضطرب.
وتقول بكين إنها تواجه خطرا من المتشددين الإسلاميين في إقليمها الغربي حيث مات المئات خلال العامين الماضيين أو نحو ذلك وطالبت مرارا بجهود إقليمية اكبر للتعامل مع المشكلة.
وقالت وزارة الخارجية إن مينغ جيان تشو الذي يقود جهود مكافحة الإرهاب في الصين اجتمع مع عدد من كبار المسئولين أثناء زيارته لطهران منهم نائب الرئيس إسحاق جهانجيري ووزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي خلال زيارته لإيران في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقالت الوزارة في بيان "توصلت الدولتان الى توافق مهم في الآراء بشأن توسيع وتعميق الروابط الثنائية الصينية الإيرانية خاصة لتبادل وجهات النظر بشأن إنفاذ القانون والتعاون الأمني".
ونقلت الوزارة عن مينغ قوله "لدى الصين وإيران مصالح مشتركة واسعة في محاربة الإرهاب والصين راغبة في تصعيد التعاون مع إيران والقيام بدور فعال في الحفاظ على المصالح الأمنية للدولتين وتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي".
وأضاف مينغ ان الصين تود استمرار الاتصال مع إيران على مستوى رفيع بل العمل عن كثب معها في قطاع الأعمال والتجارة والروابط الأمنية.
وفي الشهر الماضي قال وزير الدفاع الصيني إن بلاده راغبة في تعميق الروابط العسكرية مع إيران وتأكيد الروابط الدبلوماسية بالرغم من الجدل المثار حول خطط طهران النووية.