العدد 4455 - الإثنين 17 نوفمبر 2014م الموافق 24 محرم 1436هـ

باحث لـ"الحياة": «داعش» يستدرج السعوديات لإحراج «الأمن» وأسرهن

أوضح الباحث في شئون الجماعات الإرهابية حمود الزيادي في تصريح إلى «الحياة» وجود رغبة وإصرار من تنظيمي «داعش» و«القاعدة» في توظيف واستغلال المرأة في العموم كما يحدث من استدراج «داعش» للفتيات المراهقات من أوروبا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف وممنهج حتى إن بعض التقارير تشير إلى وجود نحو 300 فتاة من أوروبا وأميركا بعضهن لا تتجاوز أعمارهن 15 عاماً، وهن موجودات اليوم بين صفوف «داعش».

وقال:«في المقابل جرى تصعيد واضح خلال الأعوام الثلاثة الماضية من تلك التنظيمات المتطرفة في التركيز على المرأة السعودية ومحاولة استغلالها لخدمة هذه التنظيمات، وبخاصة اللاتي لهن أقارب موقوفون أمنياً بسبب ارتباطاتهم وانتمائهم لتلك التنظيمات المتطرفة في محاولة يائسة لإحراج أجهزة الأمن التي تتعاطى مع تلك الحالات وفقاً للأنظمة، بل جرى نوع من التسامح، كان أحياناً يتصف بما يمكن أن يسمى «تساهلاً»، بسبب النزعة الأبوية، ومراعاة لأسرهن، من المسئولين».

وأشار إلى رغبة تلك التنظيمات في استقطاب المرأة السعودية للاستفادة من تغلغلها في النسيج الاجتماعي وصناعة حالة تطرفية في أوساط التجمعات والأسر التي يمكن لتلك النسوة الوصول إليها واستخدامها كأداة في الحشد والتحريض والاستقطاب بخاصة في الوسط النسوي ولدى الأطفال القصر و«أدلجة» عقولهم الطرية لتهيئة أجيال جديدة تخدم تلك التنظيمات الإرهابية.

وتابع الزيادي:«وما لفت نظري في تغريدات ريما الجريش الازدواجية والتناقض والاضطرابية التي تعيشها. فهي تتحدث عن الوجد والشوق ثم تتحدث عن القتل والذبح وتضع صور عناصر «داعش» وهم ينحرون ضحاياهم ممجدة الفعل الوحشي في تناقض مع طبيعتها الأنثوية، ما يؤكد أنها ومثيلاتها من المتطرفات وصلن حالاً من الانحراف الفكري الخطر، ويجب على المجتمع اليقظة لهذه التجمعات النسوية ومحاولة معالجة الحالة التطرفية قبل توسع دائرتها».

وحول ريما الجريش قال: «هي تنضوي على مفارقة، أو كما يسمى في اللغة الإنكليزية (Paradox)، كما هي حالة التطرف في العموم. قبل عامين وثلاثة أشهر خرجت ريما في اتصال هاتفي من بريدة على قناة «الحرة» الأميركية قناة العدو اللدود لتنظيمي «داعش» و»القاعدة» الإرهابيين التي تؤيدهما ريما مدعية تعرضها لمظالم من الأمن السعودي، بينما كانت هي ومجموعة من الأفراد يمارسون شغباً في أحد الشوارع ما ضايق السكان والمارة وتعامل معه الجهاز الأمني، بحسب مسؤولياته، وفرق التجمع المعكر لصفو الحياة العامة بهدوء.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:30 ص

      عقول متحجره

      وبيئة خصبة وحاضنه للتعري وتهييج الغرائز فالتالي هناك هو المكان المناسب والطبيعي لتفريغ شحنة الغريزة الجنسيه وشحنات الحقد والعداوة

    • زائر 3 | 2:28 ص

      ردة فعل طبيعيه

      هم لا يشاهدون الا القنوات التي تتحدث بالفاظ قاسيه ومتحامله على الجيش السوري وكل من يقاتل معه وتعرض صور واغلبها فبركات لقتل اطفال ونساء وبالتالي ملئت قلوبهم حقدا وغيضا

    • زائر 2 | 1:48 ص

      هم يبون جذي

      هم يبون جذي يحبون المجاهدين قصص حب و نكاح

    • زائر 1 | 1:24 ص

      بنت عليوي

      رايحين حق جهاد النكاح، عجبتهم السالفة

اقرأ ايضاً