قال ضابط شرطة برتبة عقيد إن قوات الأمن العراقية دخلت اليوم الثلثاء (18 نوفمبر / تشرين الثاني 2014) مصفاة بيجي أكبر مصفاة نفطية في البلاد لأول مرة بعد شهور من المعارك مع مقاتلي تنظيم "داعش" الذين كانوا يحاصرونها.
وقالت مصادر في الشرطة إن قوات الأمن تعكف على إزالة الألغام من مجمع المصفاة وانتقلت إلى منطقة إلى الشمال الغربي مباشرة من المصفاة حيث واجهت بعض المقاومة من مقاتلي "داعش".
وتابعت أن المتشددين لا يزالون موجودين هناك.
واستعادة المصفاة يمكن أن تعطي دفعة للقوات الحكومية التي تسعى لاعادة الاستقرار إلى البلاد التي تواجه أسوأ أزمة أمنية منذ الاطاحة بصدام حسين عام 2003.
وقال العقيد صالح جابر من قوة تأمين مصفاة بيجي لرويترز إن أول قوة عراقية وهي قوة مكافحة الارهاب المعروفة بأسم كتيبة الموصل دخلت مصفاة بيجي لأول مرة منذ خمسة أشهر.
وأذاع التلفزيون العراقي نبأ تقدم القوات وبث ما وصفها بلقطات لقوات الامن العراقية وهي تدخل من بوابة المجمع.
وقال قائد عمليات الأمن في المحافظة عبد الوهاب الساعدي للتلفزيون العراقي إن "الارهابيين" كانوا متمركزين في هذه المنطقة على اليمين والشمال وإن بيجي ستكون مفتاح "تحرير" كل شبر من العراق.
وحالت الضربات التي قادتها الولايات المتحدة دون تقدم مقاتلي الدولة الاسلامية الذين اجتاحوا شمال العراق في يونيو حزيران دون مقاومة تذكر من الجيش العراقي ومنعتهم من تحقيق مكاسب هامة على الارض لصالح الخلافة الاسلامية التي اعلن التنظيم المتشدد قيامها في المناطق التي يسيطر عليها.
وسيطرت "داعش" على مدينة بيجي وحاصرت المجمع المترامي الاطراف خلال تقدم قواتها الاول في يونيو حزيران.
ويقول مسئولو نفط إن "داعش" استخرجت النفط ومشتقات البترول من المناطق التي تسيطر عليها سعيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
.
الله ينصركم يا رجال العراق على هالجراد
الرصاصي لوني المفضل
القوات العراقية تقوم بمهام صعبة جدا وتخوض أشرس المعارك بينها وبين الدواعش وانتحاريهم، والمفخخات والعبوات الناسفة المزروعة في كل مكان ناهيك عن الدور الملغومة وكل شبر في الأراضي التي تشك داعش بأنها معرضة للهجوم العراقي تقوم بنصب كل ما لا يخطر على البال من شراك والغام وعبوات ناسفة غير العربات المفخخة والتي يقودها الانتحاريون والهجمات الصاروخية الا ان كل مساعى داعش فاشلة والنصر للقوات العراقية مؤكد