العدد 4500 - الخميس 01 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الاول 1436هـ

مفتي السعودية: “داعش والنصرة والقاعدة” فرق ضالة وشاذة ومشبوهة وليست على حق

أكد مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ال الشيخ ان داعش وجبهة النصرة والقاعدة فرق ضالة وشاذة ومشبوهة لا خير فيها وليست على حق أبدا ويشك في إسلامها، وهي شر على الأمة، لانها لم ترَ وهي تحارب أعداء الاسلام بل كانت تحارب المسلمين وتقتلهم وتريق دماءهم وتهتك اعراضهم وتسلب اموالهم، وذلك وفق ما نقلت صحيفة المدينة السعودية اليوم الجمعة (2 يناير / كانون الثاني 2015)

مبينا انها تتفق جميعها على عداء الاسلام واهله، فهي فرق ضالة أنشأها أعداء الاسلام ليضرب المسلمين بعضهم بعضا، بل زعموا انها فرق إسلامية وهم غير ذلك، فكانت غايتهم تمزيق لحمة الأمة الاسلامية وتحطيم كيانها وتسليط المسلمين بعضهم على بعض. مشيراً إلى ان من تأمل في هذه الفرق حق التأمل سيجد ضلالهم وفسادهم وانحرافهم وعدم سيرهم على طريق الهدى والصلاح.

وأضاف سماحة المفتي خلال محاضرة له أمس في جامع الإمام تركي، ان أعداء الاسلام مازالوا يلبسون الحق بالباطل والباطل بالحق، لذلك يجب على المسلم ان يتبصر في حال هذه الطوائف وفي مناهجها وطرقها وكيفية تعاملها مع الآخرين، ليعلم انها طوائف ضالة لا هم لها الا اراقة الدماء وسلب الأموال وهتك الأعراض وتمزيق الأمة وإلحاق الاذى بها، وما قاموا بهذه الأفعال الا لأنهم طغاة. لافتا الى ان هذه الفرق متناحرة فيما بينها فهي ليست على عقيدة واحدة بل متنوعة بل ليست متفقة فيما بينها، فكل فئة تتبع جهة معينة، وكلها وجهت لهدم الاسلام والقضاء عليه، وليعلم المسلم ان هؤلاء ليسوا بمسلمين وليسوا اصحاب حق بل هم فرق منحرفة تحمل افكارا سيئة وآراء شاذة، فهم ليسوا من الحق في شيء والحق بريء منهم.

وزاد المفتي انه يجب على المسلمين اتباع الحق، لان المسلمين حقا هم الذين يحكمون كتاب الله وسنة نبيه، فأي قول او رأي يأتيهم يضعونه في ميزان الكتاب والسنة فإذا كان موافقا لهما فهو من الحق وإذا كان مخالفا لهما فهو من الباطل. فلا بد من الحذر من هذه الفرق، ولا بد من تحذير الشباب من خطرها وانخداعهم بها وعدم انحرافهم خلفها، لان واقعها الظلم والضلال والفساد والإفساد.

مطالباً بالابتعاد عن الفتن والشبهات والضلالات والأفكارالمنحرفة التي تبنتها تلك الفرق الضالة، ذلك لا يجب السكوت عن هذه الفرق وما تبثه من سموم وبدع وخرافات وافكار منحرفة. مشيراً إلى ان من يخطب بالناس عليه الا يتبع منهج هذه الفرق التي تسيرعلى منهج الخوارج. حاثا الخطباء على تحذير الناس من هذه الفرق الشاذة مبينين خطرها ومنهجها وطرقها بأسلوب سهل موجز يفهمه الناس ليعلموا خطر تلك الطوائف.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 10:41 ص

      المخارقة

      عقب ويش

    • زائر 11 | 10:24 ص

      عقب خراب البصره

      يا سيدي المتي .. لم يعد لديكم صيت مسموع في جموع الناس ....

    • زائر 9 | 4:22 ص

      صح النوم

      وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا .. المشتكى لله .. دماء الابرياء في رقبة اصحاب الفتاوي الضالة .. ابشرو بعذاب من رب عظيم

    • زائر 6 | 2:45 ص

      لا للدواعش

      فتوى في محلها ، وإلى المزيد من أمثالها .

    • زائر 2 | 1:47 ص

      ...

      ...، من الذي شرع لهم الفتاوي ...

    • زائر 1 | 1:46 ص

      الحين

      الحين... آليوم قعدت تأكل في ولادها... نطقت...
      صار اليهم اسنين يقتلون الشيعه

    • زائر 3 زائر 1 | 2:09 ص

      تجد الجواب عند ايران.

      لا تنسى ان ايران كانت ومازالت تأويهم وتأوي عوائلهم وهم يتنقلون عبر سوريا وايران باعتراف الدواعش.

    • زائر 4 زائر 1 | 2:30 ص

      ولد الرفاع

      القاتل يقطع راسة لو كان سني ولا شيعي ولاهندي

    • زائر 8 زائر 1 | 3:11 ص

      زائر 3 بعبع ايران

      أعذرك أخي زائر 3 لأن بعبع ايران ماثل في وجدانكم تحت عناوين كبيرة ضخمة مكررة مجوفة لا ثبات لها: الخطة الاستعمارية..النيل من الإسلام.. احتلال الخليج ..الخ..الخ.. في حين أنك لو دققت وتبحثت لوجدت أن الذين مولوا ولا يزالون يمولون داعش والنصر والجيش الحر والقاعدة هم دول الخليج .. واعد النظر في حقيقة الخلاف بين دول الخليج وادخل على خط تركيا والأردن وتمعن في علاج الإرهابيين في تل أبيب.. ابتعد عن الطائفية وسترى بوضوح.. لا تبقى مخدوعاً فليس ذلك لأصحاب العقل.

    • زائر 10 زائر 1 | 5:19 ص

      ال زائر 8

      أربع عواصم عربيه لحد الآن تسقط في يد ايران (بغداد,بيروت,دمشق, صنعاء)وكادت المنامه غير الجزر الاماراتيه المحتله ولا زلت تظن بأننا نرى ايران بعبع واننا طائفيين؟؟ انا اقول لك بل انت انزع حبك وطائفيتك لايران وسوف ترى بأم عينك العبث الايراني الذي يستهويك الآن والذي سوف يجر عليكم وعلى اجيالكم الويلات فيما بعد وسوف ترى.

اقرأ ايضاً