العدد 4503 - الأحد 04 يناير 2015م الموافق 13 ربيع الاول 1436هـ

مقتل ثلاثة من حرس الحدود في هجوم على الحدود مع العراق

قالت وزارة الداخلية السعودية إن ثلاثة من حرس الحدود السعودي قتلوا في إطلاق للنار وهجوم انتحاري عند حدود المملكة مع العراق في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين (5 يناير/ كانون الثاني) في تطور ذكر محلل أمني أنه أول اعتداء "داعش" على السعودية.
وحدود السعودية مع العراق مُؤمنة بسلسلة من السواتر الترابية وبالسياج وتخضع لمراقبة مستمرة من الكاميرات والرادارات وقد تعرضت من قبل لهجمات بقذائف مورتر أُلقيت من على بعد لكن الهجمات التي تستهدف نقاطا معينة عليها نادرة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء الذي استهدف منطقة صحراوية نائية مجاورة لمحافظة الأنبار العراقية حيث تنشط "داعش" وفصائل عراقية شيعية مقربة من إيران.
وقال مصطفي العاني وهو محلل أمني عراقي تربطه صلات وثيقة بوزارة الداخلية السعودية إن اللجوء إلى هجوم انتحاري يشير إلى "داعش".
وانضمت القوات السعودية إلى الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على مواقع "داعش" في سوريا ودعا التنظيم المتعاطفين معه في المملكة إلى شن هجمات تستهدف القوات الأمنية والأقلية الشيعية والأجانب.
وقالت وزارة الداخلية في بيان مقتضب نقلته وكالة الأنباء السعودية "تعرضت إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية لإطلاق نار من عناصر إرهابية حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه ومحاصرة المعتدين ومقتل أحدهم في حين بادر أحد العناصر الإرهابية إلى تفجير حزام ناسف كان يحمله مما نتج عنه مقتله واستشهاد ..."
وقال اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية في تصريحات لرويترز إن أحد القتيلين ضابط كبير. وذكرت وسائل إعلام بينها محطة العربية التلفزيونية الإخبارية أن الضابط هو العميد عودة البلوي العميد عودة البلوي قائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية.
كانت السعودية قد كثفت إجراءاتها الأمنية على الحدود في يوليو تموز وعززت قوة حرس الحدود بآلاف من الجنود بعد أن بسط تنظيم "داعش" سيطرته على أراض واسعة بالعراق منها محافظة الأنبار.
ويبعد مركز سويف الحدودي الذي زارته رويترز في يوليو تموز الماضي مسافة 40 كيلومترا عن مدينة عرعر السعودية و80 كيلومترا عن مدينة النخيب العراقية التي تسيطر عليها القوات الحكومية. ولا يتم فتحه أمام حركة السيارات إلا خلال موسم الحج.
وقالت الرياض الشهر الماضي إن مسلحين مرتبطين بتنظيم "داعش" هم الذين قتلوا ثمانية شيعة في محافظة الإحساء في حين أطلق مؤيدون للتنظيم النار على مواطن دنمركي في (نوفمبر/ تشرين الثاني) لكنه نجا من الحادث.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 4:19 ص

      الوسط دائما تتحفنا بالجديد

      الاخبار العراقية اصبحت متكرره وروتينية لكثرة العمليات الارهابية عليها من قبل الدواعش والسلفيين الارهابيين ولكن جريدة الوسط دائما تتحفنا بالاخبار العاجلة .. شكرا للوسط.

    • زائر 2 | 3:17 ص

      الدواعش على الابواب

      بدء الدواعش بتنفيذ ما وعدوا به من استهداف القوات السعوديه ، والخطر محدق بكامل المنطقة

    • زائر 1 | 2:55 ص

      جريدة الوسط

      جريدة الوسط مهتمة بل السعودية اكثر من الحرب العراقية ا

اقرأ ايضاً