قالت منظمة الصحة العالمية إن سيراليون قد فاقت ليبيريا بوصفها البلد الأكثر تضررا من الإيبولا الآن. وبهذا تشكل سيراليون وليبيريا غالبية حالات العدوى بالإيبولا.
وقالت مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، إنه يتم الإبلاغ عن عدة مئات من حالات الإيبولا كل أسبوع في سيراليون.
وتفيد أحدث بيانات لمنظمة الصحة العالمية بأنه تم تأكيد 248 حالة جديدة في البلاد في الأسبوع الأول من يناير كانون الثاني. وقد أشارت التقارير السابقة إلى أن حدوث الإصابات في سيراليون قد استقر.
وفي الوقت نفسه، شهدت ليبيريا انخفاضا في الحالات الجديدة في 12 منطقة من أصل 15 منطقة بدون مونتسيرادو والتي تتركز فيها معظم الحالات في البلاد.
ويعقد في جنيف بسويسرا اجتماع رفيع المستوى بشأن توفير وتمويل لقاحات فيروس الإيبولا.
يذكر أن فيروس الإيبولا أودى بحياة أكثر من 8،000 شخص في المنطقة، وخاصة في الدول الثلاثة.