انتخبت آنا كينبرج باترا اليوم السبت (10 يناير/ كانون الثاني 2015) لرئاسة حزب المعتدلين المحافظ، وهو حزب المعارضة الرئيسي في السويد ، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وخلفت آنا كينبرج باترا، التي كانت المرشحة الوحيدة، فريدريك راينفيلدت الذي أعلن استقالته من زعامة الحزب ورئاسة الوزراء بعد خسارته الانتخابية في أيلول/سبتمبر.
وكان راينفيلدت زعيما للحزب منذ عام 2003، وكرئيس للوزراء قاد راينفيلدت ائتلافا من أربعة أحزاب تنتمي ليمين الوسط خلال الفترة من 2006 حتى 2014. وكانت كينبرج باترا /44 عاما/ عضوة في البرلمان منذ عام 2006.
وفي عام 2002، خرجت كينبرج باترا عن الاتجاه السائد للحزب وأيدت حق المثليين في تبني الأطفال.
وانضمت كينبرج باترا للمعتدلين في سن الـ 13، وكانت نشطة في جناحه الشبابي. وحصلت على درجة علمية بعد ذلك في مدرسة ستوكهولم للاقتصاد، كما عملت أيضا في البرلمان الأوروبي.
ولم تكشف كينبرج باترا عما إذا كانت ستغير سياسات الحزب عقب هزيمته الانتخابية أو بسبب صعود الحزب الديمقراطي السويدي اليميني المتطرف الذي يعارض سياسات الهجرة للحزب الليبرالي السويدي.