العدد 4508 - الجمعة 09 يناير 2015م الموافق 18 ربيع الاول 1436هـ

35 ألف ألماني يتظاهرون في دريسدن ضد العنصرية والعداء للأجانب

جذبت مظاهرة ضد العنصرية والعداء للأجانب عشرات الآلاف اليوم السبت (10 يناير/ كانون الثاني 2015) في مدينة دريسدن في شرق ألمانيا التي أصبحت مركزا للاحتجاجات المناهضة للهجرة والتي تنظمها حركة جماهيرية تعرف باسم حركة الأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب (بيجيدا).

وقالت هيلما أوروز رئيسة بلدية دريسدن من أمام كنيسة فراونكيرش (كنيسة سيدتنا) "لن نسمح لهذه الكراهية بأن تقسمنا."

وقال مسؤولون إن حوالي 35 ألف شخص شاركوا في المظاهرة التي شارك في تنظيمها حكومة ولاية ساكسونيا ومدينة دريسدن.

وتنظم حركة بيجيدا مظاهرات أسبوعية في دريسدن سجلت أعلى مشاركة يوم الاثنين الماضي بحضور 18 ألف شخص.

ونددت المستشارة أنجيلا ميركل بالمظاهرات المناهضة للمسلمين وحثت الألمان على معارضة الحركة ووصفت منظميها بأنهم عنصريون تملؤهم الكراهية.

وأظهر استطلاع للرأي أجري قبل الهجوم القاتل على مكاتب صحيفة فرنسية أسبوعية ساخرة يوم الأربعاء إن أغلبية متزايدة من الألمان غير المسلمين يشعرون بأن الإسلام يمثل تهديدا لهم.

وأجج هجوم باريس المخاوف من أنه قد يعطي دفعة للحركات المناهضة للهجرة في أنحاء أوروبا ويشعل حربا ثقافية حول وضع الدين والهوية في المجتمع.

وشددت ميركل التي كانت تتحدث بعد اجتماع للحزب الديقراطي المسيحي الذي تتزعمه على ضرورة الحوار الثقافي وحذرت من التحيز.

وقالت "أوضحنا أن تلك الأحداث في باريس .. هذا العمل الإرهابي الوحشي .. يشكل تحديا لنا جميعا وللقيم التي ندافع عنها ونحارب من أجلها" وأضافت أنه لا بد من التمييز بين الإسلام والمتطرفين.

ورحبت ميركل التي ستشارك في مسيرة صامتة في باريس غدا الأحد بقرار جماعات إسلامية بارزة في ألمانيا بتنظيم وقفة احتجاجية في برلين.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً