قالت صحيفة المدينة السعودية اليوم الثلثاء (13 يناير/ كانون الثاني 2015) إن رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مفلح القحطاني دعا السفارة الأميركية بالرياض إلى أن تكون التقارير الصادرة عن حقوق الإنسان محايدة وشفافة وأن تتجنب تعميم الحالات الفردية لتظهر وتأخذ طابع العموم.
كما أكد على أهمية أن تتضمن الإيجابيات والسلبيات وألا تركز دومًا على السلبيات وتعمل على تضخيمها. وكان وفد من قسم الشئون السياسية بالسفارة الأميركية بالرياض قام بزيارة للجمعية يوم أمس الأول والتقى رئيسها. وبعد تقديم شرح للوفد الزائر عن أنشطة الجمعية تطرق الحديث إلى موضوع إصدار الإدارة الأمريكية العديد من التقارير المتعلقة بحقوق الإنسان بشكل عام وبالسعودية بشكل خاص.
وأكد رئيس الجمعية على أهمية أن تكون هذه التقارير محايدة وشفافة وأن تتجنب تعميم الحالات الفردية لتظهر وتأخذ طابع العموم، كما أكد على أهمية أن تتضمن الإيجابيات والسلبيات وألا تركز دومًا على السلبيات وتعمل على تضخيمها.
وقد تطرق الحديث إلى التطور الذي شهدته السعودية في مجال تنظيم أوضاع العمالة بشكل عام والعمالة المنزلية بشكل خاص وخاصة بعد صدور اللائحة التي تنظم أوضاع العمالة المنزلية ومن في حكمهم. كما تطرق إلى بعض الأنظمة التي صدرت مؤخرًا مثل نظام الحماية من الإيذاء ونظام حماية الطفل وموضوع وجود مكاتب لحقوق الإنسان داخل السجون، ودخول المرأة إلى عضوية مجلس الشورى والسماح لها بالمشاركة في الانتخابات البلدية.
عندما تكون حالات
عندما تكون حالات فهي اقرب الى الضاهرة و التعميم ..هي ليست حالة فردية , اذا التقارير أقرب للصواب.