قالت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الثلثاء (13 يناير/ كانون الثاني 2015) إن حركة أنصار الله الحوثية أفرجت عن مسئول بارز في المخابرات اليمنية بعد قرابة 3 أسابيع من اعتقاله، وذلك استجابة لوساطة عمانية.
وأكدت مصادر محلية إطلاق سراح اللواء يحيى المراني، مسئول الأمن الداخلي في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) بوساطة عمانية وجهود بذلها مستشار رئيس الجمهورية عبد الكريم الإرياني،. وكان الحوثيون طالبوا بإقالة اللواء المراني وتعيين أحد المحسوبين عليهم بدلا عنه.
من جانبه، قال نجل اللواء المراني محمد، لـ«الشرق الأوسط» إن الإفراج عن والده جاء بعد الوساطة العمانية واستجابة السلطات لمطالب الحوثيين وتعيين اللواء عبد القادر الشامي، خلفا له.
وأكد محمد المراني أنه رغم تنفيذ شروط الحوثيين فإنهم ماطلوا في الإفراج عن والده، وأن الوساطة العمانية جاءت بعد أن «طلب رئيس جهاز المخابرات، حمود خالد الصوفي، من المخابرات العمانية التدخل». وأشار إلى أن العمانيين تدخلوا في ملف والده ضمن مجموعة ملفات يتوسطون فيها «وأنهم أجروا اتصالات مع المخابرات الإيرانية بهذا الخصوص».
ونفى المراني الابن أن يكون والده تعرض للتعذيب الجسدي، لكنه أكد أنه خضع لتحقيقات مكثفة طوال 19 يوما.
وكان المراني عاش لأكثر من عقدين في محافظة صعدة وشغل مديرا للمخابرات هناك خلال الحروب الست بين صنعاء والحوثيين.
الى ذلك, تتصاعد حالة التوتر في محافظة مأرب شرق اليمن أمس مع تزايد الأنباء عن استعداد الحوثيين لاجتياح المحافظة النفطية، في تطور لافت في البلد المضطرب.
دائما انتم شرفاء با سلطنة عمان
بس حسافه شلي امخليكم ويا هالمجلس الفاشل ..الصراحه انتوا وين والباقي في وين.. لا حقد لا طائفيه قمة الاخلاق افعالكم تشهد لكم تحبون الخير للجميع .. الله يوفقكم يا اهل سلطنة عمان ويرجع لكم السلطان قابوس سالم ان شاء الله.