يرى البعض أن أداء المجلس 2014 لن يكون كما يتمنى المواطن ويرغب للأسباب الآتية:

1 - قلة الخبرة للنواب الجدد والعدد 32 نائباً.
2 - محدودية الصلاحية التي لن تمكن هؤلاء النواب بتحقيق ما وعدوا ناخبيهم، كما أن هذه الصلاحية لن تمكنهم أيضاً عن دورهم في الرقابة والمراقبة.
3 - لن يتمكن هؤلاء النواب أيضاً من استجواب الوزير إذا ما دعت الضرورة لذلك إذ المطلوب موافقة 27 نائباً.
4 - الحالة الاقتصادية التي تمر بها الدول النفطية بسبب تدني سعر النفط والذي عليه كما يتوقع المراقبون تعطيل المشاريع القائمة، أو التباطؤ في تنفيذ المشروعات الجديدة، إلى جانب هذا يتساءل الكثيرون كيف سيواجه النواب الجدد المشاكل التي مازالت بانتظار الحل وهي:
1 - أزمة السكن ومنها المساكن الآيلة للسقوط.
2 - تدني الرواتب التي يحاول الجميع حلها.
3 - مخرجات التعليم، فقد أصبحت الحاجة ملحة لتطوير مناهج التعليم لتتوافق هذه المخرجات مع الواقع والاهتمام بالشباب في الوقت نفسه.
4 - مواجهة البطالة بإيجاد الوظائف أو بتدبير المال اللازم لحالات التعطل.
5 - الخدمات الصحية فمازالت هناك بعض المشاكل كتوفير الخدمات أو في التطوير التعليمي.
6 - معالجة اللحمة الوطنية من أجل الاستقرار والمعين في البناء وإن كانت في الحقيقة أن الوضع استقر إلى حد كبير.
لكن ما ذكرناه هو في الحقيقة من أمور الدنيا ويمكن التغلب عليه وحله إذا ما صدقت النوايا، فالصعوبات والمعوقات موجودة دائماً ولن تحل إلا بالصدق لأن الدنيا تؤخذ غلاباً ولا ننسى ما قاله أمير الشعراء أيضاً عن الأخلاق فإن الأمم بالأخلاق، بالأخلاق تبقى وبدونها تزول، فالنفاق والاختلاسات والفساد في المال وفي الإدارة وعدم الشعور بالمسئولية لن تمكننا من حل مشاكلنا ولن نبلغ الأمان والآمال، إلا إذا غيرنا من أنفسنا.

إبراهيم محمد سلمان