دعت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن اليوم السبت (24 يناير / كانون الثاني 2015) جميع الاطراف في البلاد الى الالتزام بتعهداتهم المعلنة لضمان أمن البعثات الدبلوماسية، بمن فيهم موظفيها،معبرة عن قلقها من إستقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة خالد محفوظ بحاح.
وقالت السفارة في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) :" تشعر الولايات المتحدة بالقلق حيال أنباء استقالة الرئيس هادي و حكومته، ومن الأهمية الحاسمة في هذا الوقت ان تقوم جميع الاطراف بتجنب العنف، وندعو جميع الاطراف إلى الالتزام بتعهداتهم المعلنة لضمان أمن البعثات الدبلوماسية ،بما فيهم موظفينا".
وقال البيان :"أمن وسلامة موظفي بعثة الولايات المتحدة على رأس اولوياتنا في اليمن، ونقوم حالياً بتقييم الوضع الأمني على الأرض بشكل مستمر" مشيراً إلى ان الشعب اليمني يستحق مساراً واضحاً للعودة إلى حكومة شرعية اتحادية وحدوية بما يتفق مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي و نتائج مؤتمر الحوار الوطني و قرارات مجلس الامن الدولي و القانون اليمني، ضمن جداول زمنية محددة بشكل واضح لانهاء كتابة دستور يمني جديد و اجراء استفتاء على هذه الدستور والبدء بإنتخابات وطنية.
واضاف :"مستقبل اليمن ينبغي أن يحدده الشعب اليمني وفقاً لدستور البلاد و نتائح مؤتمر الحوار الوطني.
واختتم قائلا" جميع اليمنيين لهم حق وعليهم مسئولية المشاركة سلمياً في هذه العملية، و الولايات المتحدة ستظل على التزامها الثابت بدعم جميع اليمنيين في هذا المسعى".
يذكر ان اليمن تشهد تظاهرات حاشدة رفضاً "لإنقلاب" الحوثيين على المنظومة الشرعية للدولة.
يذكر أن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء استقالا اول أمس الخميس بعدما حاصر مقاتلو حركة الحوثيين المباني الرئيسية في العاصمة صنعاء.