أفاد مصدر امني في محافظة الانبار غربي العراق اليوم الخميس (29 يناير/ كانون الثاني 2015) بأن عشيرة العبيد في ناحية البغدادي غرب المحافظة اطلقت تسمية الحشد المحمدي على مقاتليها الذين تمكنوا من استعادة السيطرة على منطقة جزيرة البغدادي بدعم من فوج طواريء وشرطة البغدادي وطيران التحالف الدولي، كما ذكر موقع الـ "بي بي سي".
وتمكن الحشد من قتل اكثر من 20 من مسلحي تنظيم "داعش" بينهم قيادي يدعى ابو آية العربي والذي تبين بعد فحص جثته من قبل كادر طبي من قوات التحالف الدولي في قاعدة عين الاسد في البغدادي انه مصاب بمرض الايبولا.
وفي العاصمة العراقية بغداد، افادت مصادر امنية وطبية بعد ظهر الخميس بمقتل 3 مدنيين واصابة 13 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في سوق في بلدة اليوسفية الى الجنوب من بغداد.
وفي المحمودية جنوبي بغداد ايضا قتل مدنيان وجرح 7 آخرون مثلهم بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من محال تجارية بالبلدة.
وفي منطقة ابو غريب الى الغرب من بغداد هاجم مسلحون مجهولون حاجز تفتيش للجيش العراقي وقتلوا 3 جنود وجرحوا 8 آخرين ثم لاذوا بالفرار.
وفي محافظة صلاح الدين الى الشمال من بغداد، أفاد شهود عيان في مدينة تكريت مركز المحافظة بسماع دوي انفجارات صادرة من قصور الرئيس العراقي السابق صدام حسين على ضفاف نهر دجلة مساء امس الاربعاء.
واتضح لاحقا ان مسلحي تنظيم "داعش" فجروا المباني الشمالية والجنوبية لتلك القصور بعد ان قاموا بنقل ما تحتويه من اثاث ثم انسحبوا منها باعداد كبيرة باتجاه ناحية العلم شرق تكريت.
وفي محافظة ديالى شمال شرق بغداد، افاد مصدر امني بأن القوات الحكومية نفذت صباح الخميس مداهمات في سلسلة جبال حمرين شمال شرق المحافظة واعتقلت 25 من اهالي تلك المناطق بدعوى انتمائهم لتنظيم داعش.
وفي منطقة العظيم شمال ديالى قتل 3 من مقاتلي الحشد الشعبي و 7 من مقاتلي تنظيم داعش في هجوم شنه الاخير على موقع للحشد صباح الخميس.
من جهة اخرى، اغتال مسلحون عناصر من الصحوة المناوئة لتنظيم داعش وسط سوق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.
سياسيا، أكد اعضاء في اللجنة المالية البرلمانية ونواب آخرون في البرلمان العراقي ان "الكتل البرلمانية عازمة على اقرار الموازنة الاتحادية لعام 2015 في جلسة اليوم الخميس بمبلغ اجمالي قدره 100 مليار دولارعلى اساس سعر 56 دولارا لبرميل النفط المصدر."