بينت دراسة علمية جديدة أن الكلب لم يكن الصديق الوفي للإنسان في العصور الغابرة، كما هو حاله في الحقبة الراهنة من حياة البشر.
ويعود ظهور الكلاب بأشكالها الحالية إلى ثلاثين ألف عام، على ما قالت عالمة الأحياء وإحدى المشرفين على الدراسة المنشورة في مجلة «نيتشر» آبي درايك. ومن بين العناصر التي ارتكز عليها هذا الرأي العلمي السائد جمجمتان متحجرتان تعود إحداهما إلى 31 ألف عام. لكن معدي الدراسة أعادوا درس هاتين الجمجمتين وتحليل شكليهما بتقنيات حديثة بالأبعاد الثلاثية، وأثبتوا أنهما تعودان إلى ذئبين من العصر الحجري القديم وليس كلبين.
وقال الباحثون: «إن تدجين الكلاب وقع في حقبات لاحقة، في العصر الحجري الحديث، حيت بدأت الذئاب تقتات على الجيف في محيط التجمعات البشرية». وفي تلك الحقبة كان البشر بدأوا بالانتقال من الصيد وجمع الثمار إلى الزراعة.
العدد 4536 - الجمعة 06 فبراير 2015م الموافق 16 ربيع الثاني 1436هـ
كلام فاضي
القرءان في دلاله على وجود الكلب من القديم وانه الدراسه قائمه على فتره زمنيه تخيليه ونظريه مثلها وقصص القرءان تدل على وجود جميع انواع الحيوانات فقصة اصحاب الكهف وسفينة نوح تكفي للرد على تخريف هؤلاء
وبعد الكرماء من العرب
امثال حاتم الطائي يشعل النار ويترك الكلاب تنبح ليعلم المسافر بوجوده