قررت اميركا سحب معظم العسكرين الذين الذين يكافحون «إيبولا» في غرب إفريقيا.

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» «أن معظم العسكريين الذين أوفدتهم الولايات المتحدة إلى دول غرب إفريقيا ردا على تفشي الايبولا سيعودون إلى البلاد بحلول 30 إبريل / نيسان 2015.

وقال السكرتير الصحافي للبنتاغون جون كيربي في بيان: « خلال الأشهر الماضية، قدمت وزارة الدفاع موارد مهمة منقذة للحياة، وأقامت وحدات لمعالجة المرضى من الايبولا، ودربت المئات من عمال الرعاية الطبية المحليين والدوليين، وقدمت دعما لوجستيا للموظفين الإنسانيين والطبيين الذين قدموا الرعاية في غرب إفريقيا».

وأوضح كيربي أن «الوزارة نشرت 2800 جندي أميركي في غرب إفريقيا أثناء ذروة الوباء، «وبعد نجاح الاستجابة الأميركية للأزمة، سيعود أغلب الجنود الى الوطن»، مشيرا الى أن 1500 جندي عادوا بالفعل الى مواقعهم وسيعود الجميع بحلول 30 إبريل، مضيفا أن الجنود العائدين سيخضعون للحجر الصحي والمراقبة للتأكد من خلوهم من الايبولا.

وقال المتحدث إن الولايات المتحدة ستترك حوالي 100 موظف عسكري بعد 30 إبريل لمواصلة دعم جهود مكافحة الايبولا، مشيرا إلى «أنهم سيبنون على الشراكة العسكرية القوية مع القوات المسلحة الليبيرية لتعزيز جهود استجابتها للوباء».

كما ستترك الولايات المتحدة تجهيزات مهمة لمساعدة العمال الطبيين للتعامل مع أي تفشي محتمل للمرض في المستقبل.