أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن اعتقاده بتعاظم التزام ألمانيا تجاه افريقيا.
وخلال زيارته لرواندا، قال شتاينماير اليوم السبت (21 فبراير / شباط 2015) :"يجب أن نعيد ترتيب وضعنا في افريقيا".
وتابع شتاينماير تصريحاته قائلا إن افريقيا لا تزال تعتبر في ألمانيا"قارة الأزمات والصراعات، وهو الأمر الذي لا يتوافق مع الواقع في كل مكان".
وأضاف أن بلاده لها مصلحة في توثيق العلاقات مع افريقيا عبر الاقتصاد.
وأشار شتاينماير إلى المساعدات التي تقدمها بلاده إلى بعثات السلام في افريقيا.
وقبل لقائه مع الرئيس الرواندي بول كاجامي، أشاد الوزير الألماني برواندا بوصفها "أحد أماكن الاستقرار الافريقية".
وفي نهاية زيارته للعاصمة كيجالي، يتوجه شتاينماير إلى مركز النصب التذكاري الوطني الذي يرمز للمذبحة الجماعية في رواندا عام 1994 والتي لقي فيها أكثر من 800 ألف شخص حتفهم في قتال بين شرائح شعبية مختلفة.
من جانبها دعت وزيرة الخارجية الرواندية لويز موشيكيوابو ألمانيا إلى الاضطلاع بمسئولية أكبر في افريقيا قائلة إن ألمانيا بوصفها "لاعبا مهما" على مستوى العالم ينبغي عليها أن تلعب دورا أكبر في افريقيا.
وأوضحت الوزيرة :"نرى في أوروبا ثلاث دول فقط هي بريطانيا وفرنسا وبلجيكا، والمانيا هنا لكن بصورة غير كافية" وأضافت أن قرار تعزيز التواجد العسكري في يد ألمانيا وحدها.