أكدت إدارة الرئيس باراك أوباما مجدداً على لسان منسق التحالف ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الجنرال جون آلان، أنها لن تتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد، وبدا أن هناك خلافاً في الموقف الأميركي مع ألمانيا، التي قال وزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير إن إجراء محادثات مع حكومة دمشق ربما يكون ضرورياً. (للمزيد)
وجاء هذا التجاذب السياسي في شأن إجراء مفاوضات مع الأسد في وقت تمكنت قوات النظام من التقدم مجدداً في ريف حلب بشمال البلاد واستعادت منطقة حندرات بعد معارك استمرت 10 أيام مع «جبهة النصرة» وجماعات إسلامية ومقاتلة مختلفة.
ولاحظت وكالة «رويترز» أمس، أن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير والمبعوث الأميركي الخاص جون آلن اللذين شاركا في لقاء مخصص للتحالف ضد «داعش» في برلين، ظهرا «أحدهما على نقيض الآخر بشأن كيفية التعامل مع حكومة الأسد».
وقال الجنرال آلن ليلة أول من أمس، إن الرئيس السوري ليست له شرعية كحاكم، مؤكداً «أن موقف الولايات المتحدة من الأسد لم يتغير»، وأنها «ستواصل السعي إلى حل سياسي تفاوضي للصراع السوري لا يشمل الأسد في نهاية المطاف»، وفق ما نقلت عنه السفارة الأميركية في أنقرة قبل انتقاله إلى برلين، حيث حضر مؤتمراً عن الحرب ضد «داعش» إلى جانب وزير الخارجية الألماني ومسؤولين آخرين في التحالف.
ونقلت صحيفة «سودويتشه تسايتونغ» الألمانية عن شتاينماير أمس، قوله إن «الطريق الوحيد لإنهاء العنف هو عبر المفاوضات لأجل حل سياسي حتى إذا جعل ذلك المفاوضات مع نظام الأسد ضرورية». ورفض شتاينماير وآلن الإجابة على أسئلة من الصحافيين في بداية الاجتماع بشأن كيفية تحقيق الاستقرار في العراق وسورية بمجرد هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي وصفه شتاينماير بأنه «واحد من أبغض المنظمات الإرهابية التي رأتها الإنسانية على الإطلاق». وقال شتاينماير في الاجتماع إن المسؤولية الأولى عن تحسين الوضع في سورية تقع على دمشق التي يجب أن توقف ما وصفه بأنه «عنف هائل» ضد شعبها. وأضاف أن «قوة تنظيم الدولة الإسلامية زادت في سورية ويوجد خطر أن النجاح في العراق قد يدفع الدولة الإسلامية للعودة إلى سورية حيث أظهر الأسد حتى الآن قليلاً من الحماسة لقتالهم».
ميدانياً، أعلنت الحكومة السورية أمس، أن قواتها استعادت «السيطرة الكاملة» على قرية حندرات الاستراتيجية على أطراف مدينة حلب كبرى مدن شمال البلاد. وجاءت السيطرة على القرية بعد معارك دامت 10 أيام مع فصائل المعارضة التي كانت تحاول منع النظام من إكمال طوقه على عاصمة الشمال السوري.
جعلك الله ذخرا لنا يا اسد
عاش الاسد
اليوم التفاوض
اليوم بل الان التفاوض مع جمهورية ايران الاسلاميه وغدا التفاوض مع سوريه وبعد غد التفاوض مع المقاومه الاسلاميه الشريفه *حزب الله* .. ومن ثم سترمون في المزابل يا .....
خسارة على سوريا
خسارة على الشعب السورى بجميع اطيافه خسارة على البلد الجميل خسارة لدول العالم جميعا ان تصبح سوريا هكذا خسارة كبرى اكبر خسارة ,
وشكرا لعبدالفتاح السيسي الذى انقذ بلاده والى اصبحت نفس سوريا وشكرا للجيش الشعبي العراقي الذى سيطر على بلاده من الارهابيين والى الان اصبحت نفس سوريا
قالو شهر او شهرين!!
اربع سنوات قتال وتدمير وتشريد ضاري فقط من اجل ازاحة الأسد،ومازال التعنت والعناد باقين في عقول الجهلاء بانه يوجد في هذا البلد حل دون هذا الأسد،هههه سخرية عقول ربي يشافيها .
يا امتا ضحكت من جهلها الامم
دمرت سوريا بفكر يهودي
وبالمال واليد العربية
يا امتا
ستراااوي
غصبا عليكم
اسد العروبه
نعم للقائد الدكتور بشار الاسد