أكدت الأمم المتحدة اليوم الخميس (19 مارس / آذار 2015) أنه ينبغي عليها العمل مع الكونغو ضد مجموعة من المتمردين الروانديين، وهي سياسة كانت مستحيلة، بسبب إصرار الكونغو على العمل منفردة.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو مارتن كوبلر أمام مجلس الأمن إنه يتعين على الأمم المتحدة والحكومة الكونغولية الوقوف صفا واحدا ضد المجموعة المسلحة " القوات الديمقراطية لتحرير رواندا".
وأضاف كوبلر " التهديد الأكبر بالنسبة للسلام والأمن في منطقة البحيرات العظمى يظل متمثلا في القوات الديمقراطية لتحرير رواندا".
وتعرضت العملية المشتركة للخطر في كانون ثان/ يناير الماضي، عندما اختارت الكونغو تنفيذ عمل عسكري من تلقاء نفسها، مع تقديم الامم المتحدة الخدمات اللوجستية والوقود والحصص الغذائية للقوات.