أشادت النائب رؤى الحايكي بإحراز مملكة البحرين المركز الأول في الدورة الرابعة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي أقيمت في سلطنة عمان، وأكدت أن هذا الفوز يثبت مرة أخرى ريادة المرأة البحرينية إقليميا في مختلف المجالات ومن ضمنها المجال الرياضي.

ونوهت الحايكي بالدعم الذي تلقاه المرأة الرياضية البحرينية من لدن القيادة الحكيمة والمجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة العاهل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة ، و رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وأكدت في هذا الصدد أهمية المقترحات والتوصيات التي خرج بها "المنتدى النيابي الشبابي" الذي أقامه مجلس النواب مؤخرا بالتعاون مع القائمين على الرياضة في المملكة، معربة عن أملها بأن يشكل هذا المنتدى بداية جديدة نحو تحقيق العديد من الإنجازات الرياضية المتكاملة على الصعيدين المحلي والدولي.

وقالت "كنا استمعنا من المشاركين في المنتدى من رياضيين وإداريين ومعنيين إلى رؤيتهم الطموحة لتطوير مختلف مفاصل الحركة الرياضية في البحرين، ونحن على أهبة الاستعداد للقيام بما يلزم من الناحية التشريعية لتلافي كافة التحديات المتعلقة بالشأن الرياضي والدفع بمسيرته قدما إلى الأمام".

وأشارت الحايكي إلى ضرورة الاستمرار في بناء منظومة رياضية متينة وفتح الفرص الكبيرة أمام النساء لاختيار ما يتناسب مع مواهبهن الرياضية، وتكثيف حجم البرامج الرياضية النسوية والتي تقدم للنساء خاصة في الأندية الوطنية والمراكز الشبابية المنتشرة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.

على صعيد ذي صلة أكدت الحايكي أهمية استكمال المنظومة التشريعية الداعمة لتعزيز مشاركة المرأة البحرينية في مختلف المجالات الرياضية، وأوضحت أن قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة الصادر بالمرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1989، وتعديلاته قد كفل الحق في تأسيس الأندية الرياضية والانضمام إليها دون تمييز.

وقالت "جاء في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي انضمت إليها مملكة البحرين بالمرسوم بقانون رقم (5) لسنة 2002، بالمادة (13) منها على أن تكفل الدول الأطراف للمرأة الحق في الاشتراك في الأنشطة الترويحية والألعاب الرياضية، كما جاء في الميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي صدقت عليه مملكة البحرين بالقانون رقم (7) لسنة 2006 بالمادة الثالثة والثلاثون منه على أن تتخذ الدول الأطراف كل التدابير الضرورية لضمان الحق في ممارسة الرياضة البدنية للجميع دون تمييز".

وتابعت "جاء أيضا في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صدقت عليها مملكة البحرين بالقانون رقم (22) لسنة 2011 بالمادة (30) منها على أن تتخذ الدول الأطراف التدابير المناسبة من أجل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة دون تمييز من المشاركة في الأنشطة الرياضية".

وأشارت الحايكي في هذا الصدد إلى أن المجلس الأعلى للمرأة كان خصص العام 2008 لتسليط الضوء على رياضة المرأة والذي يحمل شعار «المرأة والرياضة... إرادة... إنجاز... وتطلعات» تأكيدا من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بأهمية الانجازات التي حققتها المرأة البحرينية في مختلف البطولات والمسابقات الرياضية والتي ضمنت للبحرين رفع علمها عاليا خفاقا في تلك المحافل، لافتة إلى أن المرأة الرياضية ومازال تقدم الكثير للرياضة البحرينية من أجل رفعة شأنها وصولا الى تمثيل المملكة أروع تمثيل داخليا وخارجيا.