اعتبر ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن مراكز البحث العلمي والدراسات المتخصصة هي نقطة مهمة على صعيد خطى الجهود المبذولة في مواجهة الأفكار والأيديولوجيات الدخيلة على الأوطان وسد الطريق أمام الثيوقراطيين لنشر تلك الأفكار بين المجتمعات للوصول لأهدافهم في تقويض الأمن والاستقرار.
ونوه سموه لدى لقائه اليوم الثلثاء (24 مارس/ أذار 2015) بقصر القضيبية مع مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جمال سند السويدي بأهمية المؤلفات والدراسات التي تعنى بنشر ثقافة الوسطية والاعتدال وتبيان الأفكار المتطرفة والتحذير منها، مشيداً سموه بإسهامات السويدي ومؤلفاته التي تتناول بشكل موسع وكشفها عن الأبعاد الفكرية للجماعات الإرهابية المتطرفة. وأشار سموه إلى عمق الترابط الأخوي بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على مختلف المستويات والذي يترجم دائماً عبر التواصل والتوافق إزاء مختلف القضايا والمواضيع.
من جانبه أعرب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما أبداه سموه من اهتمام بالموضوعات والقضايا التي يطرحها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ولما يوليه سموه من رعاية لمجالات البحث العلمي وتطلعه لتطويره وفق أحدث الأساليب المتبعة.