أشاد النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين جواد يوسف الحواج خلال اجتماعه يوم أمس ببيت التجار مع السفير التونسي لدى مملكة البحرين محمد بن يوسف ووفد سيدات الأعمال التونسيات المرافق له بالعلاقات الأخوية والثنائية الطيبة التي تجمع مملكة البحرين بالجمهورية التونسية الشقيقة، وأعرب عن ترحيب القطاع الخاص البحريني بمزيدٍ من التعاون مع تونس في مختلف القطاعات الاقتصادية والارتقاء بمعدل حجم التبادلات التجارية القائمة بين البلدين والتي وصلت إلى نحو 16 مليون دولار أميركي حسب المؤشرات الأخيرة للتجارة الخارجية بالجهاز المركزي للمعلومات، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة تفعيل التعاون التجاري والاستثماري بين البحرين وتونس في شتى القطاعات والمجالات بما يتوافق مع تطلعات البلدين الشقيقين.

وناقش الاجتماع الذي حضره من جانب الغرفة عضو مجلس الإدارة أفنان راشد الزياني ومسئولين من الجهاز الإداري، ومن الجانب التونسي عدد من سيدات الأعمال برئاسة رئيسة الغرفة الوطنية لصاحبات المؤسسات روضة بن صابر عدداً من المقترحات والتوصيات التي تستهدف تعزيز العلاقات الأخوية والاقتصادية المشتركة في الجانبين، وسبل تطوير العلاقات بين أصحاب وصاحبات الأعمال في البلدين بما يخدم تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بينهما، وتعزيز مشاركة الجانبين في مختلف الفعاليات الاقتصادية من أجل التعرف على المزيد من الفرص التجارية من جهة، وتقوية الروابط الأخوية بين ممثلي القطاعات الاقتصادية في البحرين وتونس.

ومن جانبه، فقد أكد السفير التونسي رغبة بلاده بتنمية وتفعيل العلاقات الاقتصادية مع البحرين، مشيداً بما تتميز به تونس من تسهيلات ومميزات عديدة جاذبة للمستثمرين، معرباً في الوقت ذاته عن أمله في زيادة حجم الاستثمارات والتبادلات التجارية التونسية البحرينية المشتركة بالمستوى الذي يتناسب مع الفرص والإمكانيات المتوفرة في البلدين، مؤكداً تطلع بلاده إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين، ومرحباً بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والسفارة التونسية لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، ولفت إلى ضرورة تكثيف تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة، مشيداً في الوقت ذاته بالأدوار الرائدة والمضطلعة التي تقوم بها سيدات الأعمال البحرينيات في سبيل الدفع بعجلة النمو الاقتصادي في البلاد.

كما وجهت روضة بن صابر دعوتها إلى كافة سيدات الأعمال في البحرين للمشاركة في "الملتقى الدولي لرائدات الأعمال" والمزمع انعقاده في تونس خلال الفترة من 28 حتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري 2015، وقالت بأنه من المتوقع أن يستقطب الملتقى مشاركة واسعة من جانب أصحاب وصاحبات الأعمال من مختلف دول العالم ، معربةً عن أملها بأن يساهم الملتقى بتفعيل وتنمية حجم التجارة البينية التونسية البحرينية، وبأن يكون فرصة جيدة لاطلاع القطاع التجاري والصناعي البحريني على أهم الصناعات والقطاعات الاقتصادية التي تلقى رواجاً ونمواً في تونس، وبحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين ممثلي مختلف القطاعات الاقتصادية في البلدين الشقيقين.