نقلت صحيفة القبس اليوم الأحد (5 ابريل/ نيسان 2015) عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في واشنطن قوله ان الموعد المقرر للقاء الرئيس الأميركي باراك اوباما بقادة دول مجلس التعاون الخليجي، المزمع عقده في منتجع كامب ديفيد في واشنطن، سيكون خلال شهر مايو المقبل.
وأضاف المصدر الدبلوماسي ان اجتماع القمة الخليجي مع الرئيس الأميركي سيبحث آلية الاتفاق الدولي مع طهران، والتفاصيل التي تم التوصل إليها في الاتفاق الإطاري معها، كما سيطلع دول الخليج على آخر التطورات في الملف النووي الإيراني وآلية الاتفاق.
ونفت مصادر رفيعة ان يكون الاتفاق الغربي مع طهران قد يؤثر في العلاقات الخليجية - الأميركية أو الغربية، مشيرة إلى ان الاتفاق من شأنه ان يعزز امن المنطقة واستقرارها ويسهم في الحد من الطموح النووي غير المشروع، كما انه بمنزلة الضمانة للمنطقة.
وعما إذا كانت طهران ستدعى لاجتماع القمة الخليجي - الأميركي، نفت المصادر أية مشاركة إيرانية، وقالت: «اجتماع خليجي - أميركي لا وجود لإطراف أخرى، وهو بمنزلة توثيق لآلية الوضع في المنطقة وتوضيح لطبيعة الاتفاق الإيراني - الغربي».
وعن الملفات المطروحة للمناقشة، أكدت المصادر ان أبرزها على طاولة القمة: اليمني والسوري ثم العراقي، وتطورات عملية السلام والوضع العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص.