العدد 4634 - الجمعة 15 مايو 2015م الموافق 26 رجب 1436هـ

«فورد» تسلّط الضوء على سلامة العائلة في السيارات

يدرك كلّ الأهالي أنّ الأطفال يتسبّبون بالفوضى ولا يكفّون عن العبث حتى عندما يكونون في السيارة. وبعد احتفالات عيد الأم الأخيرة في الولايات المتحدة، تقوم شركة فورد للسيارات، الحائزة على أكبر عدد من التصنيفات الأميركية للسلامة مقارنةً بأي مصنّع سيارات آخر، بنشر التوعية حول التحدّيات الفريدة التي يواجهها الأهل أثناء اصطحاب الأطفال من المدرسة للذهاب لممارسة هواياتهم أو لحضور حفلات عيد المولد.

بالرغم من كون الأهل السائقين الأكثر حذراً على الطرقات، فإنّ مصادر تشتيت الانتباه في السيارة، والحرمان من النوم، والإجهاد تؤثّر على التركيز على الطريق وعلى زمن الاستجابة وردّ الفعل عند مواجهة المخاطر؛ وهذه ليست إلاّ بعض المشاكل التي تواجهها الأمهات أثناء القيادة والاهتمام بسيارة تعجّ بالأطفال في الوقت نفسه.

«عندما يتعلّق الأمر بالأمهات، فالقيام بالمهام اليومية وهنّ نصف مستيقظات هي مسألة شائعة. لكنّ التعب لا يؤثّر على مستويات الطاقة فحسب، بل يزيد أيضاً من سرعة الانفعال وحدّة الطباع والإجهاد، ويؤثّر سلباً على قدرة إدراك المخاطر، ويجعل السائقين أكثر عرضةً للحوادث»، على حدّ قول سوسن نيغوصيان، المديرة العامة للشئون الإعلامية لدى فورد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. «إضافة إلى ذلك، تتجاهل الأمهات أحياناً المؤشرات التي يعطيها الجسم. وغالباً ما يقمن بعملهنا كالعادة، حتى لو كنّا متوعّكات، أو مصابات بالدوار أو النعاس».

ومنذ العام 2003، يقوم برنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة بتعليم السائقين المراهقين الحائزين على رخصة سوق جديدة المهارات الضروريّة للقيادة الآمنة، وهي تفوق المهارات التي يتمّ تعلّمها في برامج تعليم القيادة الاعتياديّة.

وصلت حملة المواطنة المؤسسية المستمرّة إلى الشرق الأوسط في العام 2013، إضافة إلى تسليط الضوء على عادات القيادة الآمنة لدى المراهقين، قدّمت هذه الحملة البرامج المخصّصة لتلبية احتياجات الأهالي في المنطقة.

إضافة إلى محاكاة سيناريوهات القيادة اليومية، يقوم المدرّبون المحترفون خلال تعليم مهارات القيادة لحياة آمنة بتذكير الأمهات بالتالي:

ربط حزام الأمان

استعمال مقعد الأمان الرافع للأطفال الذي يسمح بإحكام حزام الأمان عندما لا يعود الطفل يتسع في كرسي أمان الأطفال المزوّد برباطات داخلية خاصة، والذي يحدث غالباً عندما يبلغ طوله 144 سنتيمتراً. لا يكون الأطفال آمنين عند استخدام حزام الأمان المخصّص للبالغين إلاّ عندما يصبح حزام الكتفين متمركزاً عبر الصدر، وليس عند مستوى العنق أو الوجه، ويلتف حزام الخصر على مستوى الفخذين، وليس المعدة.

معرفة المقاعد

مع نموّ طفلك، يجب تغيير كرسي أمان الأطفال تماشياً مع وزنهم وطولهم من أجل الحرص على أن يعمل كما يجب. عند إجلاس طفلك في السيارة، استخدمي نظام LATCH - المتوفّر في كافة مركبات فورد ولينكولن - لتثبيت كرسي الأمان، ولا تضعي أبداً طفلاً في مقعد مواجهاً للخلف في الجهة الأمامية للسيارة، عندما تكون الوسادة الهوائية نشطة.

يجب دائماً أن يجلس الأطفال ما دون 13 سنة في المقعد الخلفي، وإذا توجَّب أن يجلس طفل أكبر سناً في المقعد الأمامي، ينبغي إرجاع المقعد ليكون أبعد ما يمكن عن الوسادة الهوائية.

النوم

ما أسهل الكلام وما أصعب الفعل، لكنّ النوم ضروريّ للقدرة على الاستجابة والقيام بردّات الفعل. وفق المؤسسة الأميركية للنوم، قد يُحرم الأهل من نحو 350 ساعة من النوم في السنة الأولى من عمر طفلهم. قد تعوّض القيلولات عن القليل من هذا الوقت، لكن لا يمكن الاستخفاف بتأثير ذلك على التركيز، وتشتّت الانتباه، والتيقّظ وراء عجلة القيادة. إن شعرت بالتعب أثناء القيادة، توقّفي جانباً واستريحي لبعض الوقت، أو اختصري الرحلة إن أمكن.

المرأة الحامل خلف المقود

يجب تذكير الأمهات الحوامل بنصائح السلامة الرئيسية عند القيادة في الأشهر الستة الأولى من الحمل، على غرار تعديل المقعد، الاستخدام الصحيح لحزام الأمان وانتفاخ الوسائد الهوائية.

ويجب وضع حزام أمان بـ 3 نقاط تثبيت بشكل دائم، حيث يوضع حزام الكتفين في وسط الصدر وعند الجهة الجانبية للمعدة، ويتمّ تثبيت حزام الخصر تحت البطن. يمكن استخدام حزام أمان للحوامل الذي يعمل بالتزامن مع أحزمة الأمان العادية في السيارة ويستخدم رباطاً قطرياً كنقطة تثبيت.

عند تحديد وضعية المقعد، احرصي على وجود مسافة 10 بوصات بين عجلة القيادة والصدر وأنّه يمكن الوصول إلى الدواسات براحة تامّة. «في الأشهر الثلاثة الأخيرة، يجب على النساء تجنّب القيادة والجلوس في المقعد الخلفيّ للسيارة الذي يُعتبر أكثر أماناً. وإذا جلست في المقعد الأمامي احرصي على إرجاع المقعد إلى أبعد وضعية ممكنة لحماية بطنك من الوسادة الهوائية في حال انتفاخها»، وفق ما نصحت به «نيغوصيان».

التوعية حول السلامة

يموت أكثر من 8000 شخص على الطرقات في دول مجلس التعاون الخليجي كلّ سنة ويتعرّض أكثر من 60000 شخص للإصابة، والكثير منهم تكون إصابتهم خطرة. تقدّر منظمة الصحة العالمية أنه بحلول العام 2020، ستشكّل إصابات حوادث السير المسبّب الثالث لفقدان الحياة وفق معدّل السنوات الحياتية للإعاقة في الشرق الأوسط.

وتتميّز فورد بتاريخ طويل من حيث سلامة السيارات. ففي العام 1957 كانت أول شركة سيارات تبدأ بإجراء الأبحاث حول الوسائد الهوائية. وفي العام 1966، كانت فورد أيضاً أول شركة تقدّم نظاماً لتثبيت الأطفال، Astro-Guard، وأصبحت في العام 1970 أول شركة سيارات تقدّم أحزمة الأمان بـ 3 نقاط تثبيت وميزة الشدّ مع الإقفال التلقائي.

مازالت فورد اليوم رائدة في مجال تطوير التقنيات الجديدة للسلامة ولمساعدة السائق، ويتمّ تجهيز السيارات بعدد من الميّزات لدعم السائقين المسئولين، على غرار نظام المعلومات الخاصة بالزوايا غير المرئية ®BLIS مع نظام الإنذار عند الرجوع CTA، نظام البقاء في خطّ السير، نظام الإنذار بترك خط السير، مساعد الركن النشط، نظام المزامنة ®SYNC مع تقنية ®MyFord Touch، نظام التحكم الإلكتروني بالثبات ®AdvanceTrac مع ميزة التحكّم بالميلان ®RSC ‏™Roll Stability Control، وأوّل أحزمة أمان قابلة للانتفاخ في مجال صناعة السيارات.

عندما يتعلّق الأمر بأنظمة السلامة الكامنة، تشتمل أنظمة فورد على نظام Safety Canopy مع الوسائد الهوائية الجانبية وميزة الحماية من التدهور، الذي يساعد على حماية ركاب المقاعد الأمامية والمقاعد الخلفية الجانبية في حالات التدهور والاصطدامات الجانبية على حدّ سواء.

العدد 4634 - الجمعة 15 مايو 2015م الموافق 26 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً