ينتظر أن تعقد روسيا محادثات ثنائية تركز على الحرب السورية في 24 أبريل الجاري في جنيف مع مندوبين للولايات المتحدة والأمم المتحدة ، حسبما أفادت تقارير إعلامية روسية رسمية أمس الاثنين (17 أبريل/ نيسان 2017).

ونقلت التقارير عن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، القول إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية، ستافان دي ميستورا، قد وافق على إجراء المباحثات.

ومن المتوقع أن يمثل نائب آخر لوزير الخارجية الروسي، وهو جينادي جاتيلوف، بلاده في المحادثات.

وذكرت وكالة «تاس» الرسمية للأنباء أن موعد المحادثات محدد بشكل مبدئي، حيث تنتظر روسيا تأكيداً من الولايات المتحدة.

وتؤيد روسيا والولايات المتحدة أطراف مختلفة في الحرب الدائرة في سورية، ولكن الدولتين تتفقان على ضرورة القضاء على تنظيمات صنفتها الأمم المتحدة على أنها إرهابية مثل «داعش».

ويشار إلى أن روسيا هي الحليف الرئيسي لقوات النظام السوري، فيما تدعم الولايات المتحدة مجموعات معارضة معينة تحاول الإطاحة بالنظام في سورية.

ميدانياً، أرسل مجلس منبج العسكري 200 من مقاتليه إلى منطقة الطبقة في ريف الرقة الغربي لمساندة قوات «سورية الديمقراطية» المعروفة بـ (قسد) في معركة غضب الفرات ضد تنظيم «داعش».

وقال مصدر إعلامي مقرب من قوات سورية الديمقراطية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): «أرسل مجلس منبج العسكري مساء الأحد 200 من مقاتليه إلى منطقة الطبقة لمساندة قوات سورية الديمقراطية في حملة تحرير المدينة».

ويأتي وصول مقاتلي مجلس منبح العسكري بعد إعلان انسحاب مقاتلي تيار الغد الذي يتزعمه رئيس الائتلاف السوري المعارض السابق، أحمد الجربا من جبهة ريف الرقة الشرقي إثر خلاف مع مقاتلي وحدة حماية الشعب الكردي.

واقتربت قوات «سورية الديمقراطية» من وسط مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي بعد معارك عنيفة مع مسلحي «داعش» سقط خلالها قتلى وجرحى من الجانبين.

وقال قائد عسكري من قوات سورية الديمقراطية «أصبحت قوات سورية الديمقراطية صباح اليوم (أمس) على مسافة حوالى 500 متر عن مركز المدينة من الجهة الغربية، بعد سيطرتهم على حي الاسكندرية ويبعدون نحو 800 متر من الجهة الشرقية».