ساهمت التصديات التي تمكن منها حارسا النجمة محمد عبدالحسين، والأهلي عبدالله رضي في تقديم العون لفريقيهما على أرضية الملعب، إذ كانت بعض تصدياتهما مهمة بالنظر إلى اقتراب النتيجة وعودة الفريق المنافس لجو اللقاء فيما لو سجلت كأهداف.

فيما لم يكن حارس الاتفاق علي خميس ونظيره في باربار عيسى خلف، في يومهما، ولم يقدما ما يشفع للحفاظ لفريقيهما على أمل العودة للمباراة في كل مرة، وقد يكون الحارسان قد تأثرا بالمستوى الضعيف وغير الثابت الذي قدمه دفاعا الفريقين في المباراتين.

وبالعودة إلى الأرقام فقد تصدى محمد عبدالحسين لـ 15 تصويبة، فيما بلغت تصديات عبدالله رضي 13 تصويبة، ويأتي ثالثاً علي خميس بـ 9 تصديات وأخيراً عيسى خلف وبنسبة بسيطة جدّاً بلغت 5 تصديات فقط.