العدد 5378 - الأحد 28 مايو 2017م الموافق 02 رمضان 1438هـ

فينغر سعيد بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي رغم ضبابية مصيره

يشعر الفرنسي أرسين فينغر، مدرب فريق أرسنال، بالفخر البالغ عقب انفراد فريقه بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمس الأول (السبت).

وتغلب أرسنال على تشلسي، بطل الدوري الممتاز (بريميرليغ) في الموسم المنقضي، 2/1 في المباراة النهائية للمسابقة التي جرت بملعب (ويمبلي) العريق بالعاصمة البريطانية (لندن)، ليحصد الفريق الملقب بـ «المدفعجية» لقبه الثالث عشر في المسابقة، متفوقاً بفارق لقب على أقرب ملاحقيه مانشستر يونايتد.

وحصد فينغر لقبه السابع في بطولة الكأس، على رغم الانتقادات العديدة التي طالت المدرب المخضرم، الذي يقضي عامه الحادي والعشرين مع أرسنال.

ويرى المتابعون أن هذا هو الموسم الأسوأ لأرسنال تحت قيادة فينغر، الذي تولى قيادة الفريق العام 1996، ولاسيما بعدما أخفق في التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ فترة ليست بالقصيرة، عقب حصوله على المركز الخامس في ترتيب بريمرليغ في الموسم الفائت.

وقال فينغر عقب المباراة: «واجهنا بعض اللحظات العصيبة، لكنني قضيت كل دقيقة في موسمي متشبثاً بالتزامي الكامل».

وأوضح فينغر أن «هذا هو السبب الذي يجعلني اليوم أكثر فخراً عن المعتاد لأننا جميعاً رفضنا الاستسلام وأنهينا الموسم بشكل إيجابي، وتمكنا من الرد بقوة».

وعلى رغم هذا الفوز الذي أسدل به أرسنال الستار على موسمه المحبط، فإن جماهير الفريق اللندني مازالت تطالب برحيل المدرب الفرنسي، الذي ينتهي تعاقده مع النادي بنهاية الموسم الحالي. وأصبح فينغر (67 عاماً) في مرمى النيران دائماً، ولاسيما في ظل التساؤلات المستمرة حول مستقبله مع أرسنال، فيما أفادت تقارير إخبارية حول تقدم إدارة النادي بعرض لتجديد عقد المدرب الفرنسي لمدة موسمين، وسط صمت تام من قبل مسئولي أرسنال بشأن تلك التكهنات.

ولم يكشف فينغر النقاب عن مستقبله مع أرسنال عقب التتويج، حيث اكتفى فقط بالإشارة إلى حجم المعاناة التي واجهها الفريق طوال الموسم.

وقال فينغر: «لدينا اجتماع مع مجلس الإدارة يوم الثلثاء المقبل».

وتابع «ستتضح الأمور تماماً يوم الأربعاء أو الخميس المقبلين».

وكان تشلسي هو المرشح الأوفر حظاً قبل المباراة لحصد الثنائية المحلية (الدوري والكأس) في الموسم الأول لمدربه الإيطالي أنطونيو كونتي، غير أن أرسنال تقدم بهدف مبكر حمل توقيع نجمه التشيلي أليكسيس سانشيز في الدقيقة الرابعة.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي يقود فيها رامسي الفريق للفوز بالبطولة خلال المواسم الأربعة الأخيرة.

وتسابق النقاد للإشارة إلى ضعف مستوى أرسنال خلال المواسم القليلة الماضية، مع تزايد الضغوط على فينغر، لكن رد المدرب العجوز تمثل في التتويج بلقبه الثالث في بطولة الكأس في المواسم الأربعة الأخيرة.

وقال فينغر: «جئنا إلى هنا لكي نتغلب على مانشستر سيتي في الدور قبل النهائي، وكذلك في المباراة النهائية على تشيلسي. أعتقد أننا كنا بحاجة لفريق قوي وجيد».

واختتم فينغر حديثه بأنها «مكافأة عظيمة بالنسبة لأولئك الذين رفضوا الاستسلام وتآزروا مع بعضهم البعض وأظهروا كفاءة ذهنية. أعتقد أن النادي فخور بهم».

العدد 5378 - الأحد 28 مايو 2017م الموافق 02 رمضان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً