العدد 100 - السبت 14 ديسمبر 2002م الموافق 09 شوال 1423هـ

جمعية من لا برج لهم (أكبر جمعية سياسية غير سياسية في البحرين)

حظك يا مرزوق comments [at] alwasatnews.com

جمعية من لا برج لهم
أكبر جمعية سياسية غير سياسية في البحرين

طرح مرزوق فكرة التحالف مع «جمعية القطط الدلمونية» يوم أمس من أجل المساعدة في الحفاظ على بعض الخيرات التي انتشرت في البلاد خلال الأشهر الماضية. فكثير من الناس اطمأن في عصر الانفتاح وبدأ الخير يظهر للناس. وساعد على ظهور الخير هروب العقيد من البلاد وإراحته العباد من تصرفاته ومما كان يقوم به ضد الناس. غير ان الفار عاد الى البحرين، وشوهد حديثا يخفي وجهه بينما يقود سيارته فأر آخر.

الفأر أيضا كان مع فأرة بيضاء (قيل انها استرالية)، وكان الفأر والفأرة يتخفيان لكي لا يراهما أحد بينما لوحظ أنهما يتابعان شيئا ما، ربما إيصال رسالة الى شخص ما أو تسلم صك أموال أو شيء آخر كان يقوم به قبل فراره وثم عودته.

على أي حال اتصل أعضاء جمعية القطط الدلمونية بجمعية من لا برج لهم طالبين التحالف لأن هناك مصالح مشتركة بين أعضاء الجمعيتين.

القطط تعتبر وجود الفأر إهانة لها، فالفأر يجب أن يبقى في مغارته خائفا لا أن يخرج إلى العلن وكأن القطط الدلمونية لا وجود لها. أعضاء جمعية من لا برج لهم أيضا يعتبرون وجود الفأر خارج الغار إهانة لهم لأنه يذكّر عددا كبيرا منهم بالمآسي التي سببها لهم.

هناك أمور مشتركة كثيرة بين القطط الدلمونية وأعضاء جمعية من لا برج لهم. القطط الدلمونية عاشت في البحرين منذ عهد دلمون وتطبعت بطباع البحرين، ومع ذلك فلاتزال تعيش على الهامش وقليل منها يعيش محترما داخل منزله. بل ان القطط المدللة هي قطط غير دلمونية ولديها الشعر الوفير والوجوه المختلفة الدوائر والتعرجات. وكل هذه القطط غير الدلمونية مدللة وتحصل على عناية خاصة ويعد لها طعام خاص وتنام مع أصحاب المنزل وكأنها واحدة من أفراد العائلة. أما القطط الدلمونية فتراها في القمامة، ولا ترى لها وجودا بكثرة إلا في المناطق التي هجرتها خدمات البلدية وسلمتها لشركة خاصة تأخذ المال الكثير ولكنها - رأفة بالقطط الدلمونية - تترك القمامة تتزايد لكي يأكل منها من عاش في هذا البلد منذ أيام دلمون. أما القطط غير الدلمونية فهذا أمر لا يعنيها أبدا لأنها لا تعيش في الهامش.

أنصار من لا برج لهم أيضا هم أبناء هذا البلد منذ القدم ولكنهم يعيشون كما تعيش القطط الدلمونية، على الهامش. والأسوأ من ذلك أن فأرا كان مسلطا عليهم لسنوات طويلة يزيدهم ألما ويحاول إذلالهم، إلا أنه هرب من أرض دلمون ثم عاد إليها مع فآرته البيضاء.

من أجل كل هذه المصالح المشتركة كان لزاما على الجمعيتين التحالف والتعاون من أجل عزتهم وكرامتهم المشتركة ومن اجل التعرف على حركات الفأر للوقاية من مرض الطاعون وغيره من الامراض.

إقرأ أيضا لـ "حظك يا مرزوق"

العدد 100 - السبت 14 ديسمبر 2002م الموافق 09 شوال 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً