الدعم المادي والمعنوي أمران مطلوبان لتطوير الرياضة وخصوصاً من قبل المؤسسات والشركات الوطنية ويعود ذلك بالفائدة الكبيرة على الرياضة المحلية.

نحن في «الوسط الرياضي» لدينا تجربة فريدة عندما قمنا برصد الجوائز في المسابقات المختلفة تحت رعاية أكثر من مؤسسة وطنية نهدف من خلالها إلى زيادة التنافس والتطوير السليم للمستويات الفنية إلى جانب اشراك الجماهير في هذه العملية إذ لم نغفل هذا الجانب.

مفروشات أحمد شريف هذه المؤسسة الوطنية التي لها صولاتها وجولاتها في الدعم اللامحدود للرياضة المحلية من خلال إقامة الدورات الصيفية ورعاية الأخرى التي من خلالها برزت مواهب فذة استطاعت من خلالها أنديتنا صقلها ورعايتها، فهذه المؤسسة كانت معنا وللموسم الثاني على التوالي في رصد الجائزة لنجم الأسبوع في الدوري الممتاز التي تفاعل معها الجميع ونجحت وخصوصاً بعد زيادة المبلغ المرصود عن الموسم الماضي وعندما يقود المؤسسة شخص يحب الرياضة والرياضيين مثل عبدالرحمن شريف فمن الطبيعي ان تلاقي مثل هذا الدعم. أما الجائزة الأخرى فكانت من قبل المؤسسة الوطنية (مؤسسة الجشي) التي يقودها الرياضي مدير تسويقها نواف الجشي الرياضي الذي يعشق كرة القدم حتى النخاع، إذ رصد مبلغاً مالياً لجائزة مسابقة (توقع واربح) لاشراك الجماهير في هذه العملية. وايضاً للماراثون للرياضة حظ آخر في دعم حكام كرة القدم لرفع القدرات الفنية والقانونية للحكام، أيضاً يقودها شاب طموح ورياضي هو سيدطالب الذي لم يتردد في رصد هذه الجائزة، وأخيراً ساهمت حملات شووت للرياضة في بناء الموهبة الصغيرة عبر الجائزة المرصودة لنجم الاسبوع لفئة الناشئين التي اشاد بها الجميع وتفاعل معها الصغار حتى صاروا يتنافسون لنيلها وقادها خالد العباسي الرياضي المعروف.

فتحية خاصة من «الوسط الرياضي» إلى هؤلاء متمنين للآخرين التحرك نحو هذا الهدف