كل المصايب يمكن تهون إلا مصيبة الكهرباء في البحرين ما اعتقد انها تهون! ببساطة نقص «الفلوس» وجفنا لها القروض حل... «الاسكان» واستأجرنا الشقق إللي على قد الحال... «الوظيفة» هذا احنه سجلنا في المشروع الوطني للتوظيف وعلى ما يجوفون لنا وظيفة صرنا نبيع ماي الصحة في الشوارع... «انقطاع الكهرباء» قلنا بلا ذل واهانة ورحنه بنشتري جنريتر... قالو لا تشترون لأنه بيحرق أجهزتكم الكهربائية لأن تياره الكهربائي متردد وغير ثابت!
يا ليت المصيبة في انقطاع الكهربة وبس .. .الا ان لمشكلة في تعامل الوزارة مع مشكلة أو أزمة انقطاع الكهربة... في كل سنة يطلعون لنا بعذر أقبح من ذنب، وما يدرون ان الاعتراف بالذنب فضيلة.
عذر مثل كثرة الاحمال... من وين تجي كثرة الاحمال إذا كانت المباني إللي تشوفونها ترخصها البلدية، وشنو ذنبنا أحنه إذا ما كان هناك تنسيق مع البلدية في دراسة أوضاع وحاجات الناس للكهرباء في الوقت الجاري والمستقبل القريب... دخيل بالله!
ويش ذنبنا أحنه نتحمل التطور العمراني في بناء المنتجعات والابراج والمجمعات الاسطورية، وإذا ما كانت هناك كهرباء تكفي بيوتنه بو طابق وطابقين ألحين من وين بتجيبون كهرباء حق برج فيه 120 طابق!
تبغون الصراحة... ومن هذه المساحة أطالب بخصخصة الكهرباء... بشرط أن تمسكها شركة «محترمة» تسوي لها بنية تحتية جديدة غير هالمحطات العقار وتسلك البلد من جديد واحنه حاضرين ندفع إشوي زيادة في سبيل الحصول على خدمة كهربائية تحترم وجودنا كبشر وتحترم كرامتنه، وزيادة السعر ما راح تكون غريبة علينا لأننا تعودنا الاسعار تزيد علينه من دون حسيب أو رقيب وصارت عندنه مناعة... وإلا ويش رايكم؟
إقرأ أيضا لـ "حمد الغائب"العدد 1424 - الأحد 30 يوليو 2006م الموافق 04 رجب 1427هـ
