العدد 166 - الثلثاء 18 فبراير 2003م الموافق 16 ذي الحجة 1423هـ

جمعية من لا برج لهم (أكبر جمعية سياسية غير سياسية في البحرين)

حظك يا مرزوق comments [at] alwasatnews.com

جمعية من لا برج لهم
أكبر جمعية سياسية غير سياسية في البحرين

ازداد الحديث عن المشكلات التي تخلقها قرارات المسئولين الجدد، وهو أمر لا يمكن لجمعية من لا برج لهم عدم التدخل فيه، لأن الذين يتعرضون للضرر من هذه المشكلات هم المواطنون العاديون الذي يناصر أكثريتهم الجمعية، وعلى هذا الأساس دعا مرزوق بعض أصحابه إلى الحديث والاستفسار عمّا إذا كانت اللعنة الدلمونية هي السبب وراء ذلك...

مرزوق: هل تعتقدون أن اللعنة الدلمونية وراء المشكلات المتصاعدة في عدد من الدوائر الحكومية؟

أحد الحضور: هذا الاحتمال وارد، إذ أن «صدِّيق» وهو بحريني - هندي يقول إنه في الهند كانت كثير من اللعنات تحلّ على بعض الأشخاص الذين يتسلمون مناصب وتصيبهم بالجنون...

مرزوق: وكيف يعالج الهنود المشكلة؟

أحد الحضور: من خلال عدة طرق... فهناك طريقة الاتصال بالأرواح التي تسبب اللعنة، وهذا يتم عبر شخص مقدس يجلس في جزيرة صغيرة وسط النهر، إذ يسبحون إليه ومن ثم يتحدثون معه، بينما الشخص الذي أصابه المسّ يكون شبه عارٍ... وبعد ذلك يقوم الشخص المقدس بفتح عيني الشخص والنظر فيها لمدة دقائق ثم يهف فيها بعد أن يقرأ بعض العبارات...

مرزوق: ولكن هذا يعني أن الشخص وافق على الذهاب إلى الرجل المقدس لكي «يهف» في وجهه، هل من وسيلة أخرى؟

أحد الحضور: الوسيلة الأخرى هي وضع الشخص في وسط دائرة من أفراد قريته (إجباره على الوقوف في وسط الدائرة غصبا عنه)، ثم القيام بالتصفيق بينما يوجد شخص يستخدم مزمارا ويدور حول هذا الشخص الذي أصابه «المسّ» إلى أن يندمج الشخص ويهز جسده ويبدأ في اتباع التصفيق والنغمة، وبعد فترة غير قصيرة من هذه الحال، يبدأ الشخص الذي أصابه «المسّ» بالانتفاض ويخر على الأرض، ويهلل الجميع لأن اللعنة تكون قد خرجت من جسمه...

شخص ثان: «فكّنا» من هالأساليب الهندية، وهذا صاحبك البحريني - الهندي يمكن هو فيه لعنة دلمونية ويحتاج إلى مثل هذا العلاج... «إحنا» نتكلم عن أشخاص أصابتهم «الدهشة» وليست اللعنة...

مرزوق: وما هي «الدهشة».

الشخص الثاني: «الدهشة» هي أن يحصل شخص على شيء لم يكن يتوقعه فيختل توازنه...

مرزوق: وضّح، لم أفهم ما تقصد؟

الشخص الثاني: يعني، لو أن أحد الفقراء الدلمونيين المساكين الذين يحصلون على معاش 120 دينارا (كحال أكثريتهم) حصل على هدية بقيمة مليون دينار فإنه من المحتمل ان يختل توازنه و«يستجن»...

مرزوق: ولكن كيف ينطبق هذا على المسئولين، فهم ليسوا من الفقراء أو المتضررين الذين يحصلون على 120 دينارا؟

الشخص الثاني: قد يكونون ليسوا كذلك من الناحية المادية، ولكنهم من الناحية النفسية فقراء... فكثير من الذين تحسبهم أغنياء يعيشون مثل «المحسّرين»، وكثير من الفقراء «تحسبهم أغنياء من التعفف».

مرزوق: ان تقول ان «الدهشة» وليست... «اللعنة» هي التي تسببت في المشكلات، فما حلها؟

الشخص الثاني: يمكن أن نسأل البحريني - الهندي عن أساليب معالجة المندهشين في الهند، ونطبق ذلك على المسئولين المساكين

إقرأ أيضا لـ "حظك يا مرزوق"

العدد 166 - الثلثاء 18 فبراير 2003م الموافق 16 ذي الحجة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً