العدد 1816 - الأحد 26 أغسطس 2007م الموافق 12 شعبان 1428هـ

نادي قلالي يناشد رئيس المؤسسة العامة

هادي الموسوي hadi.ebrahim [at] alwasatnews.com

رياضة

لا ندري ما الذي يتوجب على الأندية الوطنية المنضوية تحت مظلة المؤسسة العامة للشباب الرياضة فعله حتى تتم الاستجابة لما تطرحه من مشكلات تعيق العمل التطوعي ومسيرة النادي نحو الهدف المرغوب تحقيقه.

من خلال متابعاتنا المستمرة لهذه الأندية صاحبة الإمكانات المعدومة التي تحتاج إلى رعاية خاصة واهتمام من لدن المؤسسة العامة، نراها يبح صوتها من خلال المراسلات الرسمية والمكالمات الهاتفية مع ذوي الاختصاص في المؤسسة العامة أو التصريحات الصحافية، ولعل رسالتهم تصل إلى المسئول الأكبر في هرم المؤسسة العامة وتتم معالجة الأمور بسرعة، ولكن من الغريب جدا أن نرى الصدود عن الاستجابة لهذه المطالب و»الحقران» وعدم المبالاة في الاجابة عن كل الاستفسارات والأسئلة المطلوب الإجابة عليها وكأنه لم يكن هناك أية مشكلة قد حدثت!

وفي بعض الأوقات نظن أن المؤسسة العامة تقوم بخطوات لحل كل الإشكالات المثارة بعيدا من الأضواء الإعلامية، ولكن نكتشف في الكثير من هذه الأمور أن المؤسسة العامة لا تعير اهتماما لهذه النداءات المستمرة والتي تحتاج إلى الإجابة السريعة.

نادي قلالي احد هذه الأندية التي تعاني من «حقران» وصدود المؤسسة العامة لنداءاتها المستمرة، والكل يعلم ان نادي قلالي ناد معتمد ومسجل في المؤسسة العامة وله نشاطاته الرياضية والثقافية، وبالتالي يحتاج هذا النادي كالأندية الأخرى لمن يسمعه ويحل معاناته بالطرق الودية وعلى طاولة الحوار بعيدا من المشاحنات الشخصية من أجل المصلحة الوطنية العليا.

قبل 3 أشهر أو أكثر تقريبا قام «الوسط الرياضي» بزيارة إلى نادي قلالي والتقى فيها رئيس النادي جمعة شريدة الذي شرح له كل الأمور المتعلقة بمعاناة المنطقة وليس النادي فقط الذي يسير برامجه بجهود ذاتية من الإعانات المالية التي يقوم بها رئيس النادي بنفسه، حتى يستطيع أن يحفظ أبناء القرية من الانحرافات الاجتماعية، عندما استطاع أن يجد موازنة من أصحاب الخير لبناء النادي وايجاد صالة خاصة للصغار لإبراز مواهبهم خلال فترة الصيف أو حتى أيام المدرسة، وبالتالي نجد نحن في «الوسط الرياضي» ان صدود المؤسسة العامة المستمر لمطالبات نادي قلالي في غير محله، ويجب الجلوس مع المسئولين في النادي على طاولة الحوار والاستماع لما يريدونه من حقوق مشروعة لهم.

فنادٍ كقلالي يجب الاهتمام به لأننا، ومن دون مجاملة، وجدنا في رجالاته الإخلاص في العمل التطوعي إذ لا يريدون من خلاله الا المصلحة المرجوة لرفعة المملكة. ولذلك نناشد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة ان يستمع لأبناء قلالي بنفسه، ويجلس معهم إلى طاولة الحوار كما هي عادته في حل المشكلات العالقة، وكلنا أمل وثقة في شخص رئيس المؤسسة ان يلبي لأبناء قلالي مطالبهم، حتى يؤدي هذا النادي دوره تجاه الشباب في كل مجالاته الرياضية والثقافية والاجتماعية ليعود ذلك بالمنفعة على المملكة والوطن.

إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"

العدد 1816 - الأحد 26 أغسطس 2007م الموافق 12 شعبان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً