بالأمس انتهت البطولة الثانية والعشرون للأندية أبطال الدوري لكرة الطاولة لدول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة كل من العربي القطري والنصر الاماراتي والسالمية الكويتي والاتحاد السعودي والبحرين البحريني وانتهت بتحقيق الاتحاد السعودي اللقب السابع له. البطولة تميزت بتنظيم رائع أشاد به جميع الحضور من حفاوة واستقبال، وهذا ما يؤكد على قدرة أصحاب السواعد البحرينية على تنظيم مثل هذه البطولات واللقاءات الخليجية وعلى مختلف المستويات.

عملت في هذه البطولة كعضو في اللجنة الاعلامية وحضرت جميع اجتماعات اللجنة المنظمة للبطولة التي ترأسها مدير البطولة عبدالرحمن الحربي، ووجدت كل من كان يعمل معنا في مختلف اللجان يعمل بكل جهد لإنجاح هذه البطولة وتشريف مملكة البحرين، ولفت انتباهي الاهتمام الكبير من جميع أعضاء اللجان لإنجاح البطولة وتوفير كل سبل الراحة للوفود المشاركة.

إن هذا دليل قاطع على أن الكوادر البحرينية قادرة على استقبال مثل هذه البطولات وعلى مختلف المستويات سواء الخليجية والعربية والإقليمية والدولية، كما أن البطولة حظيت بتغطية إعلامية أشادت بها الوفود المشاركة وتميزها عن البطولات السابقة، وأكدوا أن الاعلام البحريني يولي اهتماما كبيرا لمثل هذه الألعاب الفردية سواء من صحافة أو تلفزيون أو اذاعة.

نادي البحرين وفق في استضافة هذه البطولة في نسختها الثانية والعشرين على ارض مملكة البحرين.

المستويات التي ظهرت عليها البطولة كانت عالية، وعلى رغم أن نجومنا البحرينيين لم يوفقوا فيها فإنهم قدموا مستوى طيبا، ولعل السبب الأكبر كان عنصر التركيز الذي افتقده لاعبونا ولربما كان سببه المشاركات المتتالية من معسكر الصين والمشاركة في بطولة الخليج والمشاركة المباشرة في بطولة الأندية