العدد 1860 - الثلثاء 09 أكتوبر 2007م الموافق 27 رمضان 1428هـ

حاولوا المشاركة وحل المشكلة

محمد مهدي mohd.mahdi [at] alwasatnews.com

رياضة

القرار الذي يتوقع أن تتخذه المؤسسة العامة للشباب والرياضة بعدم المشاركة في البطولات الآسيوية التي يحتضنها الاتحاد الآسيوي لكرة اليد يجب أن يحدث أو يطبق، على رغم الظلم الذي نعرفه من جانب التحكيم الآسيوي لصالح الفرق والمنتخبات الكويتية، لإن ذلك سيؤثر من دون شك على تطور كرة اليد في البحرين، وبدل أن تقوم المؤسسة العامة بإجراء بحوث جدوى المشاركة في هذه البطولات، عليها أن تقوم بإجراء مباحثات على أكبر المستويات من أجل إصلاح الخلل، ذلك أن هذه البطولات هي طريق البحرين للوصول إلى العالمية، سواء في تصفيات كأس العالم للمنتخبات أو حتى الأندية التي يشارك بطلها في بطولة العالم للأندية.

وكما علم «الوسط الرياضي» بأن المؤسسة كانت تريد وأد الموضوع وإنهائه بشكل نهائي من دون أن يتطرق إليه لا من بعيد ولا قريب، فإننا نستغرب ما تفعله المؤسسة، لأن ذلك يعد قصرا في النظر وبالتالي من الواجب عليها اتخاذ القرار الصحيح في موضوع المشاركات الآسيوية من خلال اللعب وعدم التخلف عن أي تنظيم آسيوي وإنما البحث عن طرق لحل هذا الموضوع، حتى لو كان يتطلب رفعه إلى مستويات عالية كمخاطبة الاتحاد الدولي لكرة اليد، ذلك أن عدم المشاركة في البطولات الآسيوية سيؤثر بلا أدنى شك على لعبة كرة اليد في البحرين التي ستبقى تراوح مكانها وفق النظرة السابقة.

برافو البسيتين

أثبت نادي البسيتين أنه لا مجال للاعتماد على التمويل القادم إليه من المؤسسة العامة للشباب والرياضة أو انتظار هذه الأخيرة من اجل بناء النادي الذي شاهدناه في احتفالية يوم الخميس الماضي، وقام ببناء النادي على حساب الشركات والمؤسسات التجارية الكثيرة التي رعت ذلك، ليكشف من خلاله عن المنشأة التي شملت جميع ما يحتاجه النادي ولاعبوه من أجل الوصول إلى مرحلة متطورة للرياضة في النادي.

هنا نؤكد أنه على الأندية الأخرى التي تحتاج معظمها إلى منشأة بمثل هذه التجهيزات البسيطة، ألا تنتظر قدوم المؤسسة العامة المسئول الأول عن ذلك في بناء مبانيها وأن تبدأ البحث عن رعاة يرعون هذه الأندية النموذجية التي ونحن نشهد أمس توقيع عقد تنفيذ مشروع نادي النجمة الرياضي، إلا أننا ننتظر الكثير من المؤسسة العامة ووزارة الأشغال والإسكان في إحداث تقدم في موضوع بناء الأندية النموذجية الأخرى.

وكما سمعنا عن نادي التضامن وعزمه على التعاقد مع شركة كويتية لبناء النادي النموذجي، فإن الوضع الحالي يؤكد أن الجميع بانتظار ما ستتخذه المؤسسة العامة من موضوع الأندية النموذجية وتحديد الكلمة النهائية من بناء الأندية النموذجية الباقية التي منها سترة والتضامن.

نحتاج بالتالي إلى أن تكون الحكومة أيضا داعما للرياضة البحرينية والرقي بها من خلال الرقي بمنشآتها، كما لا يجب أن ننسى دور مجلسي النواب والدور المناط بهما في خدمة الشعب البحريني المحب للرياضة.

إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"

العدد 1860 - الثلثاء 09 أكتوبر 2007م الموافق 27 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً